زوجي مدمن علاقات نسائية..!
الخيانة في حقيقة الأمر لا تقتصر على شخص واحد فقط ولا يمكن أبداً أن نقصرها على الرجل دون المرأة ولا امرأة دون رجل خصوصاً أنها تتم برضا الطرفين وموافقتهما، فلا يمكن أن نقول بأن الرجل أكثر خيانة من المرأة والعكس صحيح فالخيانة في الدنيا يكون بطلها رجلاً وامرأة معا.
فالخيانة الزوجية نشأت في بادئ الأمر بسبب خلل ما في العلاقة الطبيعية التي تربط بين الأزواج بسبب بعض السلبيات أو التأثير الخارجي للثقافات والحضارات، فتؤدي إلي زعزعة نظام الأسر وتفككه وفي كل الحالات الضحايا هم الأولاد.
هذا بالضبط حال هدير التي تزوجت منذ 3 سنوات من طبيب وأنجبت منه ابنتها سارة، وتؤكد بأنها منذ بداية زواجي وأنها تعلم بعلاقات زوجها المتعددة مع النساء، ولكنها تحملت خيانته علي أمل ان يتغير حاله ويقتنع بحبها له. بدأت هدير سرد قصتها من داخل أروقة محكمة الأسرة.
قالت: نشأت في أسرة متحابة، الأب والأم كان شغلهما الشاغل هو سعادتنا اعتقدت أن الحياة جميلة وان كل شخص يخلص لغيره ويفني حياته من أجله كنت مثل أي فتاة أحلم بفارس الأحلام الذي سأكون معه أسرتي الصغيرة كانت أحلامي بسيطة للغاية.. مرت سنوات عمري سريعا والتحقت بالجامعة وعشت خلالها أجمل سنوات حياتي حتي تخرجت في الجامعة وفور تخرجي حاولت ان التحق بأي عمل يناسب شهادتي الجامعية لكن كل محاولاتي باءت بالفشل وخلال هذه الفترة تقدم لخطبتي العديد من شباب العائلة والمنطقة التي أعيش فيها لكني كنت أرفض الارتباط بهم لانني لم أجد الصورة التي كانت في مخيلتي.. وفي أحد الأيام كنت مع صديقاتي في إحدي الكافتيريات لاحظت شابا تابعني بنظرة طوال فترة وجودنا وعقب خروجنا شاهدته مرة أخري يسير خلفنا، فشعرت بأن الفضول يشدني نحوه ظللت أفكر فيه طوال الطريق حتي غاب عن نظري وفي أحد الأيام شاهدته يقف أمام باب العقار الذي أقطن به وبمجرد ان شاهدته شعرت بأن جسدي يرتعش وضربات قلبي تزداد، فجأة وقفت في مكاني فترة وجيزة ثم استجمعت قوتي وبدأت في التحرك وبعد ان بعدت عن بيتي قليلا قام هذا الوسيم بإيقافي والتحدث إلي حيث طلب مني ان أستمع إليه لخمس دقائق فقمت بالإسراع والعودة مرة أخري إلي منزلي.. رويت لوالدتي ما حدث فطالبتني بتوخي الحذر خاصة بعد ما شاهدته في البلاد من إنفلات أمني ومر يومان علي هذا اللقاء وفي اليوم الثالث فوجئت بجارنا يتحدث إلي والدي بأن هناك شاباً يريد التقدم لطلب يدي وتم تحديد موعد وعندما شاهدته حدث لي في بادئ الأمر صدمة وأخبرت والدتي بأن هذا الشاب هو من حاول استيقافي في الشارع للتحدث إليّ.. جلست معه وأخبرني بإعجابه بي منذ ان وقعت عينه علي وبعد فترة وجيزة تمت الخطبة وبدأت في تجهيز عش الزوجية وخلال أشهر قليلة انتقلت إلي بيتي الجديد كانت الأيام الأولي من زواجي من أسعد أيام حياتي علي الإطلاق