قبل وزارتي السعادة والتسامح .. 4 قرارات لحاكم دبي أثارت غيرة المصريين

أثار قرار محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، الخاص بإنشاء وزارتى للسعادة والتسامح مهمتها الأساسية تحقيق السعادة والتسامح بالمجتمع، جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

قرار إنشاء وزارة للسعادة في دولة الإمارات ليس القرار الأول الذي يصدره "بن راشد"، والذي يثير جدلًا كبيرًا، ولكن سبقه  العديد من القرارات التي أصدرها.
 

ونرصد في هذا التقرير أبرز 5 قرارات لحاكم دبي تم الإعلان عنها - بين قرار إنشاء وزارة السعادة- والتي أثارت غيرة المصريين.

 

تخصيص شاب أو شابة لمنصب وزير
 

طلب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من الجامعات في الإمارات ترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة ممن تخرجوا في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة، ليختار منهم وزيرًا.

 

وأوضح "بن راشد"، أنه يريد شابًا أو شابة في حكومته وذلك لاعتقاده بأنه سيكون ممثلًا جيدًا لقضايا الشباب وطموحاتهم.
 

وأكد حاكم دبي:"بين أن الشباب يمثلون 50% من المجتمعات العربية ومن المنطق أن يكون الاهتمام بهم وبقضاياهم يوازي هذه النسبة".
 

وتابع، حاكم دبي في سلسلة التغريدات التي أطلقها عبر حسابه على تويتر، قائلًا:"الإمارات دولة شابة وقامت على الشباب ووصلت للمراكز الأولى عالميًا بسببهم، حيث يمثلون سر قوة الدولة وسرعتها وهم الكنز الذي تدخره للأيام القادمة".

 20 ألف درهم «منحة زواج» لأبناء الشارقة

 

وأعلنت دولة الإمارات تقديم مساعدة زواج تقدر بـ20 ألف

درهم لمن لم يحصل على مساعدة من صندوق الزواج، أي غير المستفيدين من منح الصندوق، شرط ألا يزيد راتب المتقدم على 30 ألف درهم، وذلك لمواطني إمارة الشارقة فقط.

الإمارات تنضم لـ"شنجن" وتعفي مواطنيها من تأشيرة أوروبا.

 

اتفاقية "شنجن"

 

وفى خطوة تعد هى الأولى من نوعها في الوطن العرب، وقَّعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، عفاء مواطنيها من التأشيرة "شنجن" التي بمقتضاها تنظم السفر إلى دول اليورو، لتصبح الإمارات أول دولة عربية تحظى بهذا الإعفاء.

 

 مشروع "الحكومة الذكية"

 

توعد محمد بن راشد آل مكتوم مسئولين حكومته بالإقالة حال تقاعسهم عن العمل، وعدم إتمام عدد من المشروعات التي طلبها منهم في وقت لا يقل عن عامين، فى اشارة إلى تنفيذ مشروع الحكومة الذكية.

 

وعنف "بن راشد" المسئولين قائلًا:" نريد أن نصل للناس لا أن يصلوا إلينا.. سنصلهم عبر هواتفهم الذكية، و وعدنا المسؤولين الذين لا يحققون الهدف أن نقيم لهم حفل وداع بنهاية هذه المدة".