رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدء محاكمة الضابط المتهم بقتل طبيب الإسماعيلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وسط إجراءات أمنية ووجود لأعضاء نقابة الصيادلة بالإسماعيلية بدأت صباح اليوم الجلسة الأولى لمحاكمة الضابط قاتل طبيب الإسماعيلية داخل صيدلية زوجته بمحكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار  محمد نصر الدين بركات.

بدأت المحكمة جلستها اليوم بالاستماع لطلبات دفاع المتهمين والمدعي عليه في القضية في حضور زملاء الضابط المتهم، كما وجد بقاعة المحكمة نقيب الصيادلة بالإسماعيلية صفوت عبدالمقصود وأعضاء مجلس النقابة وأسرة المجني عليه.

كانت النيابة العامة وجهت للضابط تهم ضرب أفضى إلى الموت، والتزوير فى محرر رسمى محضر الشرطة، واستعمال المحرر المزور وتقديمه الى جهات رسمية "النيابة العامة"، استعمال قسوة مع مواطن، واحتجاز مواطن من دون وجه حق، وسب المجنى عليه وزوجته بألفاظ خارجة أثناء اصطحابه الى القسم وداخله.

ودفع فريق الدفاع الموكل بالدفاع عن الضابط، قاتل طبيب الإسماعيلية، ببطلان الاتهامات الموجهة للملازم أول محمد إبراهيم – بقسم شرطة أول ودفع فريق الدفاع بانقطاع رابطة السببية في اتهام ضرب أفضى للموت وذلك استنادًا لتقرير مستشفى جامعة قناة السويس بأوراق  الدعوى والمتضمن وصول المجني

عليه حيًا ولم يكن ميتاً، ودفع بالتناقض ما بين تقرير الصفة التشريحية، وأقوال الطبيب الشرعي الذي أجرى الكشف على الحالة دفع بعدم معقولية واستحالة واقعة الاتهام الأول "ضرب أفضى للموت".

وباكتفاء أركان جريمة القبض دون وجه حق استنادًا لقانون العقوبات، وانتفاء أركان جريمة التزوير بركنيها المادي والمعنوي، وانتفاء المصلحة في التزوير ودفع بانتفاء اركان جريمة استعمال المحرر المزور بركنيها المادي والمعنوي وعدم انطباق القيود والأوصاف والدفع بالتناقض والتعارض ما بين الاتهام باستعمال القسوة مع اتهام ضرب أفضى للموت، وكلاهما يختلف بالقصد الجنائي. والدفع بانتفاء جريمة السب والقذف التي اقرت بها زوجة المتهم وهي لم توجد بالمكان وينتفي فعل الإسناد وأركان الجريمة.