عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دفاع "سجن بورسعيد": الطلقة التي أدت لاستشهاد الضابط يستحيل أن يُطلقها متهم

بوابة الوفد الإلكترونية

دفع المحامي أشرف العزبي، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام سجن بورسعيد"، صلة أي من المتهمين المٌحاكمين بالقضية، بواقعة إستشهاد الضابط "أحمد البلكي" وأمين الشرطة "أيمن عبد العظيم".

وأوضح الدفاع، بأن الطب الشرعي اثبت أن الطلقة التي أصابت الشهيد "البلكي" كان إتجاهها من أعلى لأسفل، وهو ما يطرح إحتمالين أن تكون تلك الرصاصة هي "نيران صديقة" خرجت من أفراد الشرطة الذين تواجدوا أعلى البنايات المجاورة للسجن أو من هؤلاء الذين كانوا قد اعتلوا السجن.

وعلق "العزبي" ، على حديثه ، قائلاً بأن ذلك يجعل من المٌستحيل أن تكون تلك الطلقة قد آتت من خارج السجن ، عبر الأشخاص المتواجدين في الشارع ، ليعقب مازحاً " لو بيلعب باسكت مش هتيجي".

و واصل ليشدد للمحكمة بأن اياً من المتهمين لم يُضبط أو يٌشاهد أعلى أسطح البنايات حول السجن ولم تذكر حتى التحريات وجود اي متهم فوق أي بناية مجاورة، مما ينفي صلتهم بواقعة إستشهاد الضابط.

وإنتقل الدفاع بعد ذلك، لواقعة إستشهاد أمين الشرطة، ليشير الى أن إصابته القاتلة جاءته أثناء تواجده داخل السجن ، وأضاف بأن ذلك يجعل فرضية أن يكون اياً من المتهمين هو الجاني الحقيقي، لأن ذلك يستدعي أن يقوم المجرم القاتل بدخول السجن و إتمام جريمته ومن ثم الخروج مجدداً.

وكان عضو الدفاع، فد شكك في عمل لجنة تقصى الحقائق ، بخصوص القضية، وأكد أن أغلب القائمين عليها من قيادات جماعة الإخوان، ومنهم أكرم الشاعر وعصام سلطان.

واشار الدفاع ، لما وصفهم بـ"مدعين المشيخة"، الذين كانوا يسيطرون على الأوضاع بالمدينة  ويديرونها من مساجد يسيطرون عليها، خلال حكم مرسي، حتى أنهم خططوا بعد عزله لاحتلال 3 ممرات بقناة السويس والسيطرة

عليها، معقباً اسألوا اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد الحالي والحاكم العسكري للمحافظة وقت الأحداث .

وشرح المحامى أن "مدعين المشيخة" تحولوا إلى أهل فتوى وحكم، وبات مسجد التوحيد ببورسعيد مليء بالسلاح والبنزين، وكان هناك أحد المشايخ منهم يُدعى "منعم " يتعامل وكأنه حاكم، كلما قال لأتباعه كلمة ينفذونها ويقولون "خلاص مولانا حكم"، وأكد استمرار هيمنة جماعة الإخوان بفرض السيطرة على النحو المذكور حتى فض اعتصام رابعة، لدرجة أنه مع تشييع جنازة صبى عمره 17 عامًا مات خلال فض الاعتصام، خطب أحد هؤلاء المدعين "نحن نهدر دم كل من يعارض السيد الرئيس محمد مرسي".

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.