رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى صناعات السجاد وجريد النخيل وأعواد الحنة تنتظر الدعم الحكومي بالقليوبية

بوابة الوفد الإلكترونية

تشتهر محافظة القليوبية بالعديد من الصناعات الحرفية ومن أبرزها صناعة السجاد اليدوى الذى تشتهر به قرية طحلة التابعة لمركز بنها والتى يعمل بها العديد من أبناء القرية، وسط غياب الاهتمام من قبل مسئولى المحافظة بتلك القرية التى يتم تصدير سجادها لعددا من الدول العربية والآسيوية ورغم ذلك تعانى القرية من عشرات الهموم.

 

وتغلبت قرية أمياي التابعة لمركز طوخ علي مشكلة البطالة التي تعاني منها أغلب قري القليوبية بتوفير فرص عمل لشباب الخريجين والعمال بصناعة أقفاص الجريد اليدوية المستخدمة في تعبئة الفاكهة والخضراوات وغيرها من المنتجات الزراعية، حيث واجه أبناء القرية البطالة  بالتوسع فى إنشاء ورش صناعة الأقفاص والأدوات المصنوعة من جريد النخيل ففى القرية  أكثر من  200 ورشة توفر فرص عمل لمن يبحثون عن عمل إضافي لتحسين معيشتهم.

 

وتشتهر قرية ميت كنانة بطوخ بالصناعات المرتبطة بحطب الحناء ومنها صناعة الشماسى والمظلات ومشنات الطعام ولايزال عدد كبير من الأهالى وأسر القرية والمناطق المجاورة لها تعتمد عليها كمصدر دائم للعيش والرزق، ولكن بسبب الأحداث الراهنة والظروف الاقتصادية والأمنية وتوقف حركة السياحة تراجعت هذه الحرفة والصناعة بشكل كبير حتى أن أصحابها يخشون عليها من الإندثار والإنقراض خلال السنوات القادمة.

 

وتشتهر القرية بهذه الصناعة منذ سنوات طويلة وهى حرفة قديمة وكانت البداية فى صناعة مشنات الخبز ثم تطورت إلى صناعة الشماسى وأسوار القرى ويوجد بالقرية بها مايقرب من 500 ورشة وأكثر من 7 آلاف عامل يعملون فى صناعة

الحناء والشماسى ويعتمدون عليها كمصدر للرزق ومواجهة أعباء الحياة.

 

كما تشتهر قرية القلج بالخانكة بالصناعات المرتبطة بالنخيل حيث يوجد بتلك القرية ما يقرب من 600 ألف نخلة.

 

وفى طنان تنتشر صناعات الأثاث فتلك القرية الصغيرة على حدود القاهرة أصبحت تلقب بدمياط القليوبية وبها المئات من الورش وأصبحت أشبه بمدينة صغيرة فى قلب الريف.

 

كما تنتشر فى قرية كفر علوان وفى الخصوص أعمال فرز القمامة وإعادة تدويرها وتصنيع أطباق الصينى الرديئة التى يتم تصنيعها من خلال الكسارات المنتشرة بكفر علوان بطوخ

وفى باسوس التى يطلق عليها تايوان مصر كل شىء يصنع من الأبرة للصاروخ بدءا من الآلات الكهربائية والأسلاك واللمبات إلى الأسلحة.

 

نفس الأمر فى الورش الموجودة بعزبة الأبيض فى أبو زعبل والتى تنشر بها كافة الصناعات الصغيرة والأغرب أنه لا اهتمام ولا نقابة ولا أحد يبحث عن هؤلاء ليقنن أوضاعهم ويحولهم من مطاردين أمنيا لمخالفاتهم إلى صناع مهرة يعملون من أجل النهوض بالوطن.