تصعيد جديد في أزمة صلاح.. استبعاده من مواجهة إنتر يفتح الباب أمام رحيله
تواصل أزمة محمد صلاح داخل ليفربول التفاقم، بعد أن كشفت تقارير إعلامية اليوم الإثنين عن تطور جديد قد يغيّر مستقبل النجم المصري داخل النادي الإنجليزي خلال الأيام المقبلة.
صلاح، الذي يعيش واحدة من أكثر فتراته توترًا منذ انضمامه إلى ليفربول، كان قد فجر الموقف بتصريحات حادة عقب التعادل أمام ليدز يونايتد يوم السبت الماضي، مؤكدًا أن علاقته بالمدير الفني آرني سلوت "وصلت إلى نهايتها"، وأن وعود النادي له لم تُنفذ.
وبحسب الصحفي الفرنسي فابريس هوكينز، فإن صلاح لن يرافق بعثة ليفربول المتجهة إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، في قرار مباشر من المدرب آرني سلوت، الذي يبدو مصممًا على فرض الانضباط بعد تصريحات اللاعب.
وأكد هوكينز أن استبعاد صلاح هو "قرار فني وإداري" في الوقت ذاته، وأن النادي لن يدرجه في القائمة المسافرة إلى ميلانو مساء اليوم.
صلاح جلس على دكة البدلاء في ثلاث مباريات متتالية أمام سندرلاند، وست هام، وأخيرًا ليدز وهو ما اعتبره اللاعب إهانة لمسيرته، خاصة بعد سنوات من كونه العنصر الأبرز في منظومة ليفربول.
وفي تصريحاته الأخيرة، لمح صلاح إلى وجود شخص داخل النادي لا يرغب في بقائه، مضيفًا أن احترامه ومكانته "لم يعودا كما كانا".
أكدت مصادر صحيفة عدة أن إدارة ليفربول بدأت بالفعل في تقييم فكرة بيع محمد صلاح خلال سوق الشتاء المقبل، في ظل: تراجع العلاقة بين اللاعب والمدرب، الوضع الفني المضطرب، الاهتمام الضخم من أندية الدوري السعودي بالإضافة إلى رغبة أندية الدوري الأمريكي في استقطابه.
وتشير التوقعات إلى أن أي عرض رسمي قد يتجاوز 40 مليون جنيه إسترليني، خاصة أن اللاعب ما زال مرتبطًا بعقد حتى صيف 2027.
استبعاد صلاح من مواجهة بحجم إنتر ميلان في ظل حاجة الفريق الماسة للفوز يعتبر بالنسبة لمصادر داخل النادي "أقوى مؤشر حتى الآن" على أن القصة قد تقترب من فصلها الأخير.