صدمة داخل الوسط الرياضي البريطاني بعد القبض على نجم دولي سابق.. كيف تلقى اللاعبون الخبر؟
أثار اعتقال لاعب إنجليزي دولي سابق في مطار ستانستد حالة من الذهول داخل الوسط الرياضي البريطاني، خصوصًا أن اللاعب يُعد من الأسماء التي تركت بصمة واضحة في البريميرليغ والمنتخب الإنجليزي خلال سنوات تألقه. وبحسب تقارير إعلامية بريطانية، فإن توقيفه جاء أثناء استعداده للسفر على خلفية شكوى تقدمت بها شريكته السابقة تتهمه بمحاولة اغتصاب خلال فترة علاقتهما.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن اسمه، فإن الخبر انتشر بسرعة وسط لاعبين سابقين وحاليين، إذ ذكرت مصادر صحفية أن العديد من الشخصيات الرياضية تفاجأت بالطريقة التي تم بها القبض عليه داخل المطار، معتبرين أن الواقعة صادمة لأنها تخص لاعبًا كان جزءًا من أبرز الفرق الإنجليزية.
وأكدت الصحف المحلية أن بعض زملائه السابقين في المنتخب تواصلوا فيما بينهم بعد سماع الخبر، في محاولة لمعرفة ما إذا كان اللاعب يواجه مشاكل شخصية خلال الفترة الأخيرة. كما أشارت مصادر قريبة من الوسط الكروي إلى أن عددا من الأندية التي لعب لها اللاعب تتابع التطورات القضائية خشية ارتباط اسمها سلبيًا بالقضية، خاصة وأن الإعلام البريطاني يترقب أي تفاصيل جديدة.
ومع أن الشرطة تلتزم الصمت بشأن هوية اللاعب، فإن التسريبات تشير إلى أنه شخصية إعلامية تظهر بشكل متكرر في التحليلات الكروية بعد اعتزاله، ما زاد من حجم الصدمة داخل الجمهور. واعتبر محللون رياضيون أن القبض على نجم سابق بتهمة بهذه الخطورة قد يؤثر على سمعته المهنية، حتى لو ثبتت براءته لاحقًا، لأن قضايا الاعتداء الجنسي تترك أثرًا كبيرًا على الرأي العام.
ويؤكد مختصون أن القضية، رغم أنها جنائية، إلا أن انعكاساتها الرياضية والإعلامية ستكون كبيرة، نظرًا لارتباط اسم اللاعب بجماهير واسعة، فضلاً عن أن الاتهامات الموجهة له تأتي في وقت تشدد فيه المؤسسات الرياضية الإنجليزية معايير السلوك والالتزام الأخلاقي. وحتى اللحظة، لا يزال الجميع بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات وما إذا كان اللاعب سيواجه اتهامات رسمية أم سيتم إسقاط الشكوى.