بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ما حكم إخراج الزكاة لدعم الشباب ومساعدتهم في التعليم والزواج؟

بوابة الوفد الإلكترونية

مع اهتمام المجتمع بتمكين الشباب ومساعدتهم على الاستقلالية، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لإخراج الزكاة في هذا الإطار، مؤكدة أن الإسلام يراعي مصالح الناس ويسمح بتوجيه الزكاة نحو رفع المعاناة ودعم المستحقين بما يحقق المقاصد الشرعية.

إمكانية توجيه الزكاة لدعم الشباب

قالت دار الإفتاء إنه يجوز توجيه الزكاة لتوفير فرص العمل للشباب، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لهم، وتقليل البطالة، وإعانتهم على بناء مستقبلهم المهني. كما يشمل ذلك دعم التعليم لهم، من خلال شراء المستلزمات الدراسية أو المساهمة في الرسوم الدراسية، بما يحقق مصلحة معتبرة للمجتمع.

الزكاة في دعم الزواج

أشارت الفتوى إلى أنه يمكن استخدام الزكاة لمساعدة من أراد الزواج ولم يتمكن من تكاليفه، بشراء مستلزماته الأساسية، مثل المهور أو تجهيز المنزل، ما ييسر له إتمام هذه السنة الشرعية ويحقق السعادة والاستقرار الأسري.

التمييز بين الزكاة والقروض

أكدت دار الإفتاء أن القروض التي يُستثمر فيها المبلغ ويُردّ على أقساط لا تُعد من مصارف الزكاة، لأنها لا تتحقق فيها شرط التمليك الذي يُشترط للزكاة. في هذه الحالات يمكن إنشاء صندوق خاص بالتبرعات والصدقات يُستثمر لمساعدة المستحقين دون أن يكون مرتبطًا بالزكاة الشرعية.

يمكن استخدام الزكاة لدعم الشباب في التعليم والعمل، ومساعدتهم على الزواج، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، أما القروض الاستثمارية أو السداد بالأقساط فلا تدخل ضمن مصارف الزكاة، ويمكن التعامل معها عبر التبرعات والصدقات العامة، ما يحقق الهدف من الشريعة في التكافل الاجتماعي.