"الثوم بقشره".. حيلة بسيطة تعزز المناعة
أثبت الثوم نفسه كأحد أكثر الأطعمة قوة في دعم الصحة، بعدما أظهر قدرة على خفض ضغط الدم ومعالجة الكوليسترول والحد من الفيروسات الموسمية.
واعتبرته الثقافات القديمة علاجًا قادرًا على التصدي للأمراض وحتى الأساطير التي ربطته بطرد مصاصي الدماء.
العلماء اكتشفوا غنى الثوم بالمعادن والفيتامينات
كشف الخبراء أن فصوص الثوم الصغيرة حملت تركيزًا عاليًا من فيتامينات سي وبي6 إضافة إلى المنجنيز والسيلينيوم، وهي عناصر يحتاجها الجسم لبناء العظام ودعم إنتاج الكولاجين وتنظيم الغدة الدرقية وتعزيز المناعة.
الأليسين قدم تفسيرًا علميًا لقوة الثوم
أظهرت الدراسات أن مركب الأليسين، وهو مركب كبريتي يتكون فور سحق الثوم، كان المسؤول عن معظم فوائده الصحية.
ومنحت تأثيراته المضادة للميكروبات والأكسدة والالتهاب قوة إضافية للجسم في مواجهة البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات.
الثقافات القديمة اعتمدت الثوم في الغذاء والطب
انتشر الثوم من آسيا الوسطى إلى الشرق الأوسط ثم إلى أوروبا بعدما لاحظت الحضارات القديمة دوره كمعزز للنكهة وعلاج فعال. وأدخل الرومان زراعته إلى بريطانيا حيث ازدهر بسبب التربة الخصبة وتحول إلى عنصر أساسي في المطبخ.
الناس بالغوا في تقدير قدرة الثوم على علاج نزلات البرد
أكدت أخصائية التغذية أليكسا مولان أن الثوم ساعد في دعم المناعة لكنه لم يكن علاجًا قائمًا بذاته لنزلات البرد.
وأوضحت أن الجسم احتاج إلى نظام غذائي متوازن يضم الخضروات والألياف والبروتين والدهون الصحية ليعمل بكفاءة.
الأطباء حذروا من الإفراط في تناول الثوم
أشار الخبراء إلى أن تناول الثوم النيئ بكثرة تسبب في تهيج المعدة وانتفاخها وظهور رائحة قوية في الفم والجسم بسبب الأليسين الفعال في حالته الخام. كما زادت مشكلات القولون العصبي نتيجة احتواء الثوم على سكريات فركتان القابلة للتخمير.
الطهاة استفادوا من حيلة بسيطة لزيادة فوائده
نصح المتخصصون بترك الثوم لمدة خمس عشرة دقيقة بعد سحقه حتى يسمح للإنزيمات بإنتاج الأليسين بشكل كامل.
كما أثبتت الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو قدرتها على تعزيز امتصاص مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم.
الجمع بين الثوم وأطعمة معينة ضاعف فائدته
أظهرت الأبحاث أن تناول الثوم مع مصادر غنية بفيتامين سي مثل الطماطم والليمون والفلفل ساعد في إعادة تدوير مضادات الأكسدة وزاد من قوتها. كما أن دمجه مع بصل أو كراث رفع محتوى الكبريت العضوي في الوجبة ومنحها تأثيرًا صحيًا أكبر.