الملحق العالمي.. المكسيك تتحول إلى مسرح اشتعال الفرص الأخيرة للمونديال
تتحول المكسيك في مارس المقبل إلى مركز رياضي عالمي، مع استضافتها مباريات الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم 2026، والذي يمنح آخر بطاقتين للمنتخبات المشاركة في النسخة الأولى التي تقام بنظام 48 منتخبًا في التاريخ.
وتحتضن مدينتا مونتيري وغوادالاخارا المباريات المرتقبة بين خمسة منتخبات من ثلاث قارّات مختلفة، ضمن سيناريو استثنائي يسبق أقل من 90 يومًا على انطلاق المونديال في كندا والولايات المتحدة والمكسيك. ويكتسب الملحق هذا العام رمزية خاصة كونه يكتمل به عقد المتأهلين قبل الحدث العالمي الأضخم.
وسيكون ملعب مونتيري — المعروف بلقب "العملاق الفولاذي" — نقطة الارتكاز الأساسية في هذه المرحلة، حيث تُقام مواجهة العراق ضد الفائز بين بوليفيا وسورينام، إلى جانب مباراة من الدور التالي.
أما ملعب جوادالاخارا فسيستضيف مواجهات مهمة في المسار الآخر بين جامايكا وكاليدونيا الجديدة ثم الكونغو الديموقراطية.
وتمثل استضافة الملحق نموذجًا لقدرة المكسيك على تنظيم فعاليات كبرى قبل كأس العالم، مع اختبار عملي للبنية التحتية والملاعب والجماهيرية، وهو ما يبعث رسائل ثقة للاتحاد الدولي قبل بدء البطولة الرسمية.
ومع ارتفاع مستوى الإثارة والتنافس على آخر بطاقتين، تتجه أنظار الملايين حول العالم إلى هذه المرحلة، التي قد تقلب موازين المجموعات في المونديال، خصوصًا مع احتمالية انضمام منتخبات تملك جماهيرية كالعراق أو خبرات أفريقية مثل الكونغو الديموقراطية.