بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مندوب إيران: أغلبية ضعيفة أقرت قرار الوكالة الذرية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكّد مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى وكالة الطاقة الذرية أن القرار الأخير للوكالة تم اعتماده بأغلبية ضعيفة، ولا يتمتع بأغلبية حقيقية في مجلس المحافظين.

وأشار إلى أن هذا القرار لا يحمل أهمية عملية، ومن المتوقع أن تكون له تأثيرات سلبية. 

وأضاف المندوب أن دول الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة سعت من خلال القرار إلى التغطية على إخفاقاتها المتعلقة بآلية الزناد.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني إن الاتفاق المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد عملياً دوره كإطار منظم للعلاقة بين الجانبين في مجال الضمانات، مؤكداً أن طهران لم تعد ترى جدوى من استمرار العمل به بعد التطورات الأخيرة.

وأضاف الوزير، في تصريحات صدرت خلال الدقائق الماضية، أن الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة تجاهلت حسن نية إيران عبر دفعها نحو مشروع قرار ضد طهران في مجلس محافظي الوكالة، معتبراً أن هذا الموقف يمثل خرقاً واضحاً لمسار التعاون القائم.

واتّهم وزير الخارجية الإيراني الدول الغربية بأنها قوّضت مصداقية الوكالة واستقلالها، وأخلّت بمسار التعاون الطويل بين الطرفين، ما دفع إيران إلى اتخاذ خطوات ردٍّ مباشرة.

وكشف الوزير أن طهران وجهت رسالة رسمية إلى الوكالة الذرية تُعلمها فيها بإنهاء اتفاقية التعاون الموقعة سابقاً، وذلك رداً على قرار مجلس المحافظين الأخير ضد إيران.

وقالت الدولة الإيرانية إن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية مُسيس وغير بناء.

وقال مندوب إيران بفيينا، اليوم الخميس، إن الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة تفترض أننهم ملزمون باستمرار التعاون مع الوكالة في مخالفة للواقع,

وأضاف :"قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يَهدف عمداً إلى ممارسة ضغط غير مشروع على طهران".

وقالت وكالة الأنباء "رويترز"، اليوم الخميس، إن هناك  19 دولة وافقت على القرار الأمريكي الأوروبي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران.

وكاتت "الترويكا الأوروبية" والولايات المتحدة، قد قدمدوا مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب إيران بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب لديها.

وقال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن إيران ستكون دائما مستعدة للانخراط في الدبلوماسية ولكن ليس للمفاوضات التي تهدف إلى الإملاء.

وأضاف :"النهج الأمريكي الحالي لا يشير إلى استعداد لمفاوضات متكافئة وعادلة".

وقال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن بلاده لم تكن تنوي صناعة القنبلة النووية، على حد قوله. 

وأضاف قائلاً: "مُستعدون للحوار وفق القوانين الدولية".

وأكمل حديثه بالقول: "نسعى للسلام لكننا لن نرضخ للإملاءات".

وقررت الحكومة البريطانية رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع.

ورحبت وزارة الخارجية السورية، في وقت سابق، بقرار مجلس الأمن الدولي، بشطب اسمي الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير داخليته، أنس خطاب، من قوائم العقوبات، معتبرة أن الخطوة تعكس الثقة الدولية المتزايدة بقيادة الشرع.

وأوضحت في بيان لها أن: "رفع التصنيف يشكّل تأكيدا قانونيا وسياسيا على التوجه الثابت للدولة السورية في صون حقوق السوريين والحرص على السلم الأهلي وإرساء الأمن والسلم الدوليين ومحاربة تجارة المخدرات ومكافحة الإرهاب".