باكستان: هويات منفذي الهجوم على كلية "وانا" العسكرية تثبت ارتباطهم بقواعد في أفغانستان
أعلنت وزارة الإعلام الباكستانية، اليوم الخميس، أن جميع الذين نفذوا الهجوم على كلية "وانا" في جنوب وزيرستان هم من المواطنين الأفغان.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن "الهجوم تم التخطيط له وإدارته من أفغانستان، بواسطة خارجي زاهد، وبموافقة نور والي محسود، زعيم حركة "طالبان" الباكستانية، مع تزويد المهاجمين بالمعدات والأسلحة الأمريكية الصنع".
وأضافت أن "جماعة "جيش الهند" تبنّت الهجوم بأوامر من محسود، لإبعاد المسؤولية عن حركة "طالبان" الباكستانية، مشيرة إلى أن "الإرهابيين استمروا في ذكر اسم الجماعة في مقطع فيديو مصور".
وأوضحت أن "طالبان" الأفغانية مارست ضغوطا على حركة "طالبان" في باكستان بعدم تبني الهجمات، وأن العملية كانت تهدف إلى إثارة المخاوف الأمنية في باكستان، وفقا لطلب وكالة "RAW" الهندية (جناح البحث والتحليل)".
وأكدت وزارة الإعلام الباكستانية في بيانها، أن "الهويات التي تم التحقق منها للإرهابيين الأفغان القتلى تثبت ارتباطهم بقواعدهم في أفغانستان"، مؤكدة استمرار جهود باكستان لمواجهة التهديدات الإرهابية.
وكانت قوات الأمن الباكستانية أحبطت، مساء الاثنين الماضي، هجوما لحركة "طالبان" الباكستانية على كلية عسكرية في وانا، بإقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي البلاد، بعد محاولة انتحاري بسيارة مفخخة و5 مسلحين اقتحام المنشأة.
وأسفر التفجير عن إصابة 16 مدنيا، وأضرار في عشرات المنازل القريبة، كما أصيب عدد من الجنود أثناء تبادل إطلاق النار.
وأعلن الجيش الباكستاني أن الهجوم نفذه "الخوارج"، في إشارة إلى أعضاء حركة "طالبان" الباكستانية.