استجابة لما نشرته "الوفد".. حملة نظافة بشارع عبد اللطيف يوسف بأسيوط
في استجابة لما نشرته بوابة الوفد حول تكدس القمامة بأحد شوارع أسيوط؛ والذي تم نشره بعنوانأزمة تكدس القمامة في شارع عبداللطيف يوسف بحي شرق أسيوط، استجابت الأجهزة التنفيذية بقيادة أبوالعيون إبراهيم متولي رئيس الحي وتحت إشراف الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، لما تم نشره؛ من خلال حملة نظافة مكبرة أعادت الحياة والنظام إلى قلب الحي الذي يسكنه كبار المسؤولين.
لم تمر سوى ساعات على نشر بوابة الوفد الإخبارية لتقريرها حول الكارثة البيئية في شارع عبداللطيف يوسف بحي شرق أسيوط، حتى انطلقت حملة النظافة الكبرى بتوجيهات عاجلة من الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، وبتنفيذ مباشر من أبوالعيون إبراهيم متولي رئيس الحي، الذي قاد فرق النظافة بنفسه إلى موقع الأزمة لإنهاء حالة التكدس التي ظلت لأسابيع محور شكوى أهالي المنطقة.
استهدفت الحملة إزالة المخلفات الصلبة والعضوية التي كانت تغلق ممرات الشارع، وتسببت في تشويه واجهة أحد أحياء القيادات التنفيذية، وأظهرت الصور الأولى عقب الحملة تحول المشهد بالكامل، حيث اختفت أكوام القمامة التي كانت تمتد على جانبي الطريق، وحل مكانها مظهر نظيف ومنظم.
مشاهد الحملة التي تم توثيقها بعد تحرك أجهزة حي شرق أسيوط كشفت بوضوح عن أثر الصحافة المسؤولة في دفع الجهات التنفيذية إلى التدخل السريع.
فقد ظهر في الصور عدد من عمال النظافة أثناء تحميل القمامة داخل سيارة نقل تابعة للحي، وظهرت في الخلفية الحاوية الجديدة التي وضعت خصيصا لضمان عدم تكرار الأزمة.
هذا التحرك الفوري جاء ليؤكد أن حملة النظافة في أسيوط لم تكن مجرد استجابة شكلية، بل تنفيذ فعلي لتوصيات الرقابة الصحفية التي سلطت الضوء على مشكلة حقيقية تمس الصحة العامة وتؤثر في المظهر الحضاري للمدينة.
لم تكتف حملة النظافة التي قادها أبوالعيون إبراهيم متولي بإزالة القمامة المتراكمة، بل تضمنت أيضا خطوات عملية للحفاظ على نظافة شارع عبداللطيف يوسف مستقبلا، من خلال توفير حاوية ضخمة باللون الأخضر وضعت علي قارعة الشارع لتجميع المخلفات بطريقة منظمة.
أظهرت الصور التي رصدتها الوفد الإخبارية تحسنا واضحا في مستوى النظافة، مع اختفاء الروائح الكريهة وعودة الحركة الطبيعية للسكان.
كما لوحظ وجود لافتة مكتب خدمات قانونية على أحد المحال، كانت في السابق شبه مغطاة بالقمامة، لتظهر الآن بشكل واضح بعد رفع التراكمات المحيطة بها.
