رونالدو: أعتبر نفسي واحدًا من المجتمع السعودي وأحب العيش في المملكة
أعرب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سعادته الكبيرة بالعيش في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنه اتخذ قرار الانتقال للرياض بناءً على قناعته بقدرات المملكة وطموحاتها الكبيرة، مشيرًا إلى أنه يعتبر نفسه سعوديًا، ويرى في نفسه شريكًا في دفع مختلف القطاعات إلى الأمام. جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى "تورايز 2025" الذي عُقد مؤخرًا في العاصمة الرياض، حيث أبدى إعجابه بالمشاريع الضخمة التي تنفذها السعودية، مثل مشروع البحر الأحمر ومدينة العلا، معبرًا عن رغبته بأن يكون جزءًا فعالًا من هذه التطورات الوطنية الكبرى.
وأشار رونالدو إلى أن الجميع اكتشف صحة اختياره للانتقال إلى الرياض بعد أن رأى النتائج الإيجابية على حياته الشخصية والمهنية، مؤكداً أن السعودية بلد مثالي للعيش، لما تتمتع به من أمان واستقرار وبيئة صحية للعائلات.
وأضاف أن التجربة كانت موفقة جدًا له ولعائلته، حيث شعروا بالترحاب الكبير من المجتمع المحلي، وأكد أن دعم العائلة له كان عاملاً أساسيًا في قراره بالاستقرار في السعودية.
وأكد رونالدو أن قرار العيش في السعودية لا يقتصر على كرة القدم فقط، بل يشمل المشاركة في المشاريع التنموية والاجتماعية التي تشهدها المملكة، مشيرًا إلى رغبته في المساهمة بشكل مباشر في نمو الاقتصاد والمجتمع السعودي من خلال المبادرات المختلفة. كما أشار إلى أنه يولي اهتمامًا كبيرًا لمشروعات السياحة والترفيه، مؤكداً إعجابه بالاستثمارات الكبيرة التي تُنفذ في هذا القطاع، والتي تعكس رؤية المملكة 2030.
وكان رونالدو قد أعلن في يونيو الماضي أنه يخطط للعيش في السعودية لبقية حياته، مؤكدًا أن هذا القرار كان أحد أسباب تجديد عقده مع نادي النصر، حيث جدد عقده حتى عام 2027 ليظل جزءًا من الفريق، في صفقة تعكس التزامه الطويل مع النادي السعودي ورغبته في البقاء كلاعب مؤثر.
وأضاف أن الحياة في السعودية تختلف تمامًا عن أي تجربة سابقة خاضها في أوروبا، وأنه سعيد بالعيش في بلد يوفر الاستقرار والأمان لعائلته، ويتيح له التركيز على مسيرته الرياضية وأهدافه الشخصية والمهنية.
رونالدو اختتم حديثه بالقول إنه يشعر بالفخر بكونه جزءًا من المجتمع السعودي، وأنه يسعى دائمًا لإظهار الامتنان لهذا البلد الذي رحب به وعائلته بشكل استثنائي، مشددًا على أن الانتماء لهذا البلد يتجاوز كرة القدم، ليصبح جزءًا من حياته اليومية وتطلعاته المستقبلية.