بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تراجع بورصة السعودية واقتراب المؤشر من مستوى 11200 نقطة

شخصان يطلعان بيانات
شخصان يطلعان بيانات أسعار الأسهم على لوحة معلومات إلكترونية

واصلت سوق الأسهم السعودية تراجعها في مطلع تعاملات الأسبوع، مع انحسار الزخم الناتج عن موسم نتائج الشركات واقترابه من نهايته، وسط تباطؤ نمو الأرباح باستثناء "أرامكو"، وضغوط واضحة من قطاعات الطاقة والبنوك والمرافق العامة.

وانخفض المؤشر العام "تاسي" بنسبة 0.8% في مستهل تعاملات اليوم، ليقترب من مستوى 11209 نقاط، متأثرًا بتراجع معظم الأسهم القيادية باستثناء سهم "البنك الأهلي".

 

ويعزو محللون هذا التراجع إلى تأجيل قرار رفع سقف ملكية الأجانب في الشركات المدرجة إلى العام المقبل، إلى جانب تراجع أسعار النفط في ظل حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية.

 

وقال إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة "الاقتصادية"، في تصريحات لـ"الشرق"، إن قطاع البنوك كان الأكثر تضررًا من تأجيل القرار، باعتباره المرشح الأكبر للاستفادة من فتح ملكية الأجانب، مشيرًا إلى أن مؤشر القطاع المصرفي تراجع بنحو 2.5% الأسبوع الماضي، ليسجّل السوق أكبر خسارة أسبوعية منذ أكثر من ستة أشهر.

 

وأضاف عبد الله أن نمو أرباح الشركات (باستثناء أرامكو) ارتفع بنحو 5% فقط، ما يعكس تباطؤًا واضحًا مقارنة بالفترات السابقة، موضحًا أن التراجع الأكبر جاء من شركات البتروكيماويات والأسمنت التي تواجه ضغوطًا من تراجع الطلب العالمي وزيادة المعروض، خصوصًا من الصين.

 

وكانت شركة "سابك" قد أعلنت الأسبوع الماضي انخفاض أرباحها بنسبة 56% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من 2025، في نتائج جاءت دون التوقعات، مما زاد الضغوط على القطاع.

 

من جانبه، أوضح المحلل المالي محمد الميموني أن السوق تقترب من مستويات دعم قوية عند 11200 نقطة، متوقعًا أن يشهد المؤشر ارتدادًا فنيًا خلال الجلسات المقبلة مع دخول صناديق استثمارية جديدة للسوق.

 

وأضاف الميموني أن بعض الأسهم وصلت إلى قيم سعرية مغرية للشراء، ما قد يدفع إلى تمركزات شرائية جديدة ويمنح السوق دعمًا إضافيًا خلال الفترة المقبلة.