نشأت الديهي: مشروع علم الروم امتداد طبيعي لصفقة رأس الحكمة
تطرق الإعلامي نشأت الديهي إلى مشروع علم الروم الجديد، مؤكدًا أنه يمثل خطوة استراتيجية للدولة المصرية نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، ويمثل امتدادًا طبيعيًا لمشروعات التنمية السابقة.
أوضح خلال تقديم برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN» مساء السبت، أن مشروع علم الروم يشبه في طبيعته صفقة رأس الحكمة، مؤكدًا: «من وجهة نظري، الدولة تطرق باب الاستثمار للقطاع الخاص، فلولا مدينة العلمين الجديدة ما كانت صفقة رأس الحكمة، ولولا صفقة رأس الحكمة ما كان مشروع علم الروم».
بين أن رؤية الدولة تهدف إلى تحويل الساحل الشمالي الغربي إلى منطقة عامرة طوال العام، وليس مجرد وجهة سياحية موسمية، مضيفًا أن الخطة تشمل إنشاء مجتمعات دائمة، ومحطة طاقة نووية، وظهيرًا زراعيًا، ضمن جهود نقل الكتلة السكانية تدريجيًا من وادي النيل إلى مناطق جديدة.
أشار الديهي إلى أن التاريخ سيحكم على المشروعات، مؤكّدًا: «ما لنا وما علينا، والمهم أن نعمل الصح، لأنه لا أحد سيأخذ الأرض معه إلى الإمارات أو قطر، فالأرض لمصر ولأبنائها».
وأضاف أن مدينة العلمين الجديدة، التي وصفها بـ«عاصمة مصر الشمالية»، كانت البداية في تحويل الساحل الشمالي إلى منطقة جذب استثماري كبرى، مشيرًا إلى أن نجاحها دفع المستثمرين الإماراتيين للانتباه إلى مشروع رأس الحكمة لما يمثله من نموذج لمجتمع عمراني مستدام.