بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

افتتاح المتحف المصري الكبير يشعل معركة استرداد "حجر رشيد" من بريطانيا

حجر رشيد
حجر رشيد

أعاد افتتاح المتحف المصري الكبير مساء أمس، والذي يعد أحد أضخم وأحدث الصروح الأثرية في العالم، تسليط الضوء على قضية استرداد حجر رشيد من بريطانيا، بعد أكثر من قرنين من وجوده داخل المتحف البريطاني، وسط دعوات متجددة من خبراء مصريات ومؤرخين لإعادته إلى موطنه الأصلي في مصر.

حجر رشيد 
حجر رشيد 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن المتحف المصري الكبير، الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور الحضارة المصرية، يعزز من موقف مصر في مطالبتها القانونية والأخلاقية بعودة آثارها المنهوبة، وعلى رأسها حجر رشيد، الذي مثل نقطة التحول في فك رموز الكتابة الهيروغليفية، وفتح أبواب المعرفة أمام العالم لفهم تاريخ الفراعنة.

 

أين يعرض حجر رشيد؟

ويعرض الحجر، المنقوش بين عامي 323 و30 قبل الميلاد، في المتحف البريطاني منذ عام 1802، بعدما استولت عليه القوات البريطانية من الفرنسيين عقب حملة نابليون على مصر عام 1801، ونقلته إلى لندن باعتباره غنيمة حرب.

حجر رشيد 
حجر رشيد 

عميدة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا: حان الوقت لإعادة القطع إلى موطنها الأصلي

وفي حديثها لبرنامج توداي عبر إذاعة بي بي سي 4، أكدت الدكتورة مونيكا حنا، عميدة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن الوقت قد حان لإعادة هذه القطع إلى موطنها الأصلي، قائلة :" افتتاح المتحف المصري الكبير يبعث رسالة قوية للعالم بأن مصر أصبحت مستعدة لاستقبال تراثها في بيئة حديثة تليق بعظمة تاريخها".

 

وأضافت مونيكا أن مصر يجب أن تطلق حملة رسمية شاملة لاسترداد الآثار التي نهبت خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، مشددة على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل رمز لاستعادة الهوية الوطنية وكرامة التاريخ.

 

وتتوافق تصريحاتها مع موقف عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، الذي شدد على أن حجر رشيد وتمثال الملكة نفرتيتي المحفوظ في برلين، وخريطة برج دندرة المعروضة في متحف اللوفر، يجب أن تعود إلى مصر باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من تراثها الوطني.

حجر رشيد 
حجر رشيد 

حجر رشيد أهم الاكتشافات المصرية القديمة 

يعد حجر رشيد، الذي اكتُشف عام 1799 في فورت جوليان بالقرب من مدينة رشيد، أحد أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ، إذ مكّن العلماء من فك رموز الكتابة الهيروغليفية، ما فتح نافذة جديدة لفهم أسرار حضارة المصريين القدماء التي ما زالت تبهر العالم حتى اليوم.