أحمد عز: المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة حضارية للعالم
بدأ منذ ساعات قليلة توافد رجال الأعمال والإعلاميين على المتحف المصري الكبير لحضور المؤتمر الصحفي استعدادًا لافتتاحه المرتقب، ويبرز بينهم المهندس أحمد عز، رئيس مجموعة حديد عز وأحد الشركاء الاستراتيجيين للمتحف، وزوجته شاهيناز النجار، في ظهور لافت بعد اختفائها عن الأضواء لفترة طويلة.

أعرب المهندس أحمد عز عن سعادته بإطلاق هذا المشروع القومي الذي يمثل رمزًا لتاريخ حضارة مصرية تمتد لأكثر من 7 آلاف عام.
وأضاف، أن مصر تشهد حاليًا تطورات واسعة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المتحف يفتح أبوابه وقاعاته أمام 100 ألف قطعة أثرية فريدة، مرحبًا بالزوار ليكونوا شهودًا على هذه الحضارة العريقة.
وأكد أحمد عز فخره بمساهمة مجموعة حديد عز منذ بداية تنفيذ المشروع، مؤكدًا التزام المجموعة بدعم الإنجازات الوطنية الكبرى.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.