الجوافة.. فاكهة سحرية تعزز المناعة وتحافظ على نضارة البشرة
تعد الجوافة من أكثر الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الكبيرة، فهي ليست مجرد وجبة خفيفة، بل درع طبيعي قوي يقي الجسم من الأمراض ويُعزز الصحة العامة.
تحتوي الجوافة على نسبة عالية من فيتامين C تفوق تلك الموجودة في البرتقال بأكثر من أربع مرات، ما يجعلها من أقوى الفواكه في دعم جهاز المناعة ومكافحة نزلات البرد والإنفلونزا.
كما تُساهم مضادات الأكسدة الموجودة فيها في محاربة الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة وتلف الخلايا.
ومن الناحية الصحية، تعمل الجوافة على تنظيم مستوى السكر في الدم بفضل أليافها الطبيعية التي تُبطئ امتصاص الجلوكوز، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري.
كما تُساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول، وتحافظ على صحة القلب والشرايين.
أما على صعيد الجمال، فتُعتبر الجوافة صديقة البشرة، إذ يُساعد تناولها أو استخدام ماسك من لبّها على تفتيح البشرة وتوحيد لونها بفضل محتواها من فيتامين A وC، اللذين يُحفّزان إنتاج الكولاجين ويُحافظان على مرونة الجلد.
ويؤكد خبراء التغذية أن تناول الجوافة بانتظام يُعزّز من عملية الهضم نظرًا لاحتوائها على الألياف، كما يُنقّي الجسم من السموم ويُحسّن أداء الكبد.
كما أن أوراق الجوافة تُستخدم منذ القدم في الطب الشعبي لعلاج التهابات الفم واللثة والمعدة.
سواء تم تناولها طازجة أو على شكل عصير طبيعي، تظل الجوافة فاكهة متكاملة تُقدّم وقاية، جمال، وصحة في آنٍ واحد، لتُثبت أنها أكثر من مجرد فاكهة موسمية — بل كنز غذائي متجدد في كل فصل.