تشييع جثامين 3 أطفال ضحايا جريمة فيصل إلى مثواهم الأخير
شيع أهالي وأسرة الـ3 الصغار ضحايا جريمة اللبيني فيصل وامهم، إلى مثواهم الأخير، بمقابر العائلة بمحافظة الفيوم عقب أداء صلاة الجنازة عليهم بمنطقة الهرم.
وتسلم الأب جثمان زوجته وابناءه من مشرحة زينهم ليتم أداء صلاة الجنازة عليهم بمسجد محمود عبدالله بمنطقتهم ثم توجهوا لدفنهم بمقابر الاسرة بالفيوم.
وقال والد ضحايا اللبيني خلال تحقيقات النيابة، إنه حدثت بينه وبين زوجته – أم الأطفال – خلافات يوم 29 سبتمبر الماضي، وفي نفس الليلة فوجئ بأنها خرجت من المنزل دون علمه.
ؤاوضح، مراتي كانت ساكنة معايا في شارع أطلس بالقليوبية، وأصلها من مدينة تلا، والخلافات كانت بسبب شكي في تصرفاتها، مشيرًا إلى أنه بعد تغيبها حرر محضر تغيّب بقسم الشرطة بتاريخ 5 أكتوبر.
وأشار الاب، أنه كان يعمل فرد أمن في أحد مخازن سلسلة سوبر ماركت شهير بمدينة أكتوبر، بينما كانت زوجته تعمل خادمة في المنازل لمساعدته على نفقات المعيشة وتربية الأبناء.
وأكد والد صغار اللبيني، أنه لم يتوقع أن تنتهي الخلافات بهذه المأساة، وأنه علم بمقتل أبنائه الثلاثة بعد أيام من تغيب والدتهم على يد الشخص الذي ادعى ارتباطه بها.
وأوضحت التحريات، أن المتهم ارتبط بعلاقة غير شرعية مع الضحية، وأقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أطفالها الثلاثة، قبل أن يكتشف سوء سلوكها، ليقرر الانتقام منها وأبنائها.
وبحسب اعترافات المتهم، فقد أقدم أولًا على تسميم الأم داخل الشقة، ثم بعد أيام استدرج أطفالها الثلاثة للتنزه وقدّم لهم العصير المسموم، ما أسفر عن وفاة اثنين منهم، بينما ألقى بالطفل الثالث في ترعة بعد رفضه تناول العصير.
وتواصل أجهزة الأمن وجهات التحقيق تحقيقاتهما في الواقعة، بينما تعيش أسرة الضحايا حالة من الصدمة والحزن بعد اكتشاف جثة الأم داخل المستشفى
