4 قتلى في انفجار توربين بموقع نفطي بالبصرة
أشار مصدر طبي عراقي إلى سقوط 4 قتلى وإصابة أكثر من 20 مصاباً في انفجار أحد التوربينات بموقع نفطي بالبصرة.
واشار الدفاع المدني العراقي إلى أن فرقهم تعمل على إخماد حريق في موقع نفطي بقضاء الزبير بالبصرة نتيجة انفجار أحد التوربينات.
وفي يوليو الماضي، قالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP عن مصادر طبية أن حريق هائل بمركز تجاري في العراق تسبب في مصرع 55 شخصاً.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي سياقٍ مُتصل، أعلن محافظ واسط محمد جميل المياحي الحداد لثلاثة أيام على أرواح ضحايا فاجعة حريق مول "الهايبر ماركت" وسط مدينة الكوت، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال المياحي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "أهلي يأبناء مدينة الكوت وعموم واسط ننعى اليكم ثلة طيبة من ابناء محافظتنا حيث فقدنا مايقارب 50 شخصاً بين رجل وامرأة وأطفال من أبنائكم وبناتكم في حادثة حريق مول الهايبر ماركت المشؤوم".
وأعلن أيضا في بيان منفصل الحداد ثلاثة أيام على أرواح فاجعة الحريق في الكوت.
وأضاف المياحي بالقول: اننا لن نتهاون مع من كانوا سببا مباشراً او غير مباشر في هذه الحادثة التي لا تخلوا من ملابسات، مضيفا أنه "سنُعلن للرأي العام خلال 48 ساعة نتائج التحقيق الأولية".
وتابع بالقول "أقمنا دعاوى قضائية على صاحب البناية وصاحب المول وكل من له علاقة بذلك".
وشهد العراق عبر تاريخه الحديث عددًا من الحرائق الكبرى التي خلفت آثارًا مدمّرة على الصعيدين الإنساني والاقتصادي. تُعد هذه الحوادث نتيجة مزيج من الإهمال، ضعف البنى التحتية، والفساد الإداري.
في العقود الأخيرة، تكررت حوادث الحرائق في الأسواق والمستشفيات والمؤسسات الحكومية، وكان أبرزها حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد عام 2021، والذي أسفر عن مقتل العشرات من المرضى، نتيجة لانفجار قناني الأوكسجين وسوء تجهيزات السلامة.
كما شهد العراق حرائق هائلة في الأسواق التجارية، مثل سوق الشورجة وسوق جميلة في بغداد، ما أدى إلى خسائر مادية ضخمة للتجار وأثر على النشاط الاقتصادي. خلال السنوات الأخيرة، ازدادت حوادث الحرائق، لا سيما في صيف كل عام، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وضعف نظم الإطفاء، حيث غالبًا ما تفتقر الأبنية لمخارج طوارئ أو منظومات إنذار فعّالة.