بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مصطفى غريب.. "العترة" يدخل قلوب الجمهور بخفة الظل والموهبة الصادقة

بوابة الوفد الإلكترونية

يحتفل الفنان الشاب مصطفى غريب اليوم، بعيد ميلاده، مواصلًا مسيرته الفنية بثبات وثقة، ومؤكدًا أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد الأضواء بل بصدق الموهبة وتأثيرها في قلوب الناس.

استطاع مصطفى غريب خلال فترة قصيرة أن يرسخ مكانته كأحد أبرز الوجوه الصاعدة في الدراما، بملامحه البسيطة وأدائه العفوي الذي جعله قريبًا من الجمهور.

 

من خشبة المعهد إلى شاشة الدراما

وُلد مصطفى غريب عام 1995، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وهناك صقل موهبته فوق خشبة المسرح التي منحته الثقة والقدرة على التفاعل مع الجمهور، ولفت الأنظار في عروض المعهد وحصل عام 2018 على جائزة أفضل ممثل، ليبدأ بعدها رحلته الاحترافية بخطى متزنة نحو عالم الدراما التلفزيونية، ومنذ بدايته أظهر التزامه باختيار الأدوار بعناية، ساعيًا إلى الجودة لا الكثرة.

"العترة".. بوابة الشهرة والقلوب

حقق مصطفى غريب انتشارًا واسعًا بعد تجسيده شخصية "العترة" في مسلسل الكبير أوي 6، والتي قدمها بخفة ظل وتلقائية نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، وكان هذا الدور نقطة تحول في مسيرته، إذ رسخ صورته كممثل يمتلك حسًا كوميديًا طبيعيًا وقدرة على توصيل البهجة دون مبالغة.

وشارك بعد هذا النجاح في أعمال مميزة مثل أشغال شقة وراجعين يا هوى، مؤكدًا رفضه التكرار وحرصه على التنوع الفني.

ترك مصطفى في عالم السينما بصمته من خلال مشاركته في أفلام مثل الشاطر والمشروع إكس، حيث قدّم أدوارًا مختلفة أبرزت طاقته الإبداعية وطموحه لتوسيع تجربته التمثيلية.

ويرى "غريب" أن التمثيل ليس وسيلة للشهرة، بل حالة من التواصل الإنساني مع الناس والواقع، وهو ما يعكس وعيًا فنيًا ونضجًا فكريًا واضحين.

جيل جديد يُعيد تعريف النجومية

ينتمي مصطفى غريب إلى جيل شاب يعيد رسم ملامح النجومية في الدراما، جيل يضع الموهبة في المقدمة ويبتعد عن البهرجة، مستندًا إلى الصدق والاحترام الحقيقي للفن.

نجم يشبه الناس ويحلم مثلهم

يحتفل جمهوره به في ذكرى ميلاده، كواحد من أكثر الوجوه القريبة إليهم، فببساطته وابتسامته العفوية استطاع أن يعكس صورة الفنان الحقيقي الذي يشبه الناس ويحلم مثلهم.