بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حسن نصر الله مر بـ"أتعس أيام حياته" قبل اغتياله.. أسرار جديدة تتكشف (فيديو)

تأبين حسن نصر الله
تأبين حسن نصر الله

بعد عام على اغتيال الأمين العام السابق لـ "حزب الله" حسن نصر الله، كشف تحقيق جديد خفايا المرحلة التي سبقت اغتياله التي تمت في 29 سبتمبر 2024، مبيناً كيف فقد الحزب "بوصلته الميدانية" بعد مقتل أبرز قادته العسكريين.
وبحسب قناة “العربية” استند التحقيق إلى مقابلات مع شخصيات لبنانية وعراقية كانت قريبة من قيادة الحزب. 

وتتلخص أبرز ما كشفت عنه هذه التفاصيل، وذلك نقلا عن قيادي مصاب توارى لاحقاً، وهو أن جزءاً من خطط الحزب بُني على رهان بأن إيران ستنجح في ضبط الردع ووقف النار عبر تموضعها في المفاوضات.
ويصف أحد المصادر نقطة تحول حاسمة جعلت الحزب يتأخر في فهم تسارعه نحو مواجهة شاملة خارج قواعد الاشتباك التقليدية، منوها إلى أن حسن نصر الله مر بأصعب الأيام خلال تلك الفترة.
وأكدت مصادر لبنانية أن شيئاً من الفوضى عمّ غرف العمليات، واشتكى قياديون ميدانيون من الارتجال وتصرف العناصر بدافع القلق والريبة بدلاً من الانضباط المطلوب.
وأرجعت رواية مقابلة الخلل إلى خسارة مشغلي صواريخ وُصفوا بأنهم "العملة النادرة"، معتبرة أن المشكلة تكمن هنا أكثر من كونها في غياب القادة فقط.
وخسر الحزب الملقبين بـ "العيون الثلاثة": طالب عبد الله، وإبراهيم عقيل، ووسام الطويل، كما خسر نصر الله قائد وحدة عزيز محمد نعمة ناصر، ولم يبق سوى علي كركي الذي قُتل معه في الغارة التي استهدفت نصر الله.
وأشار التحقيق إلى أن أسراراً ميدانية "طُمرت مع القادة"، وبدلاء "مجردون من المعرفة"، مما ترك القيادة محاصرة بمعلومات "مشوشة" وقرارات "متأخرة" في لحظات حاسمة.
وتطرقت الأرقام إلى حصيلة الحرب، حيث كانت ثقيلة بـ 3768 قتيلاً وأكثر من 15,000 جريح في لبنان، كما خسر الحزب نحو 2,500 عنصر خلال أكثر من 12,000 غارة.
 

اقرأ المزيد..