تقرير صادم: 125 ألف طن من المتفجرات أسقطها الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر

كشف تقرير إخباري مدعوم بالإحصائيات أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية” عن حجم الدمار "الهائل والممنهج" الذي لحق بقطاع غزة، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي على مدار عامين يمثل "مسعى واضحاً لاقتلاع مقومات الحياة وتحويل القطاع إلى مكان غير قابل للعيش".
وأشار التقرير، استناداً إلى بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إلى أن الحرب قد بدّلت ملامح القطاع الصغير جغرافياً وسوّت غالبية مدنه بالأرض.
أورد التقرير أرقاماً غير مسبوقة لحجم القصف والتدمير الذي استهدف هذه الرقعة الجغرافية المكتظة بالسكان (أكثر من مليوني فلسطيني)، وهي أن قوات الاحتلال ألقت ما مجموعه 125 ألف طن من المتفجرات، بخلاف الصواريخ، على القطاع.
ولفت إلى أنه تم تدمير أكثر من 161 ألف وحدة سكنية بالكامل، بينما تضرر نحو 194 ألف وحدة أخرى بشكل جزئي.
ونوه إلى أنه تم تدمير 2.8 مليون متر طولي من شبكة الطرق، مما أدى إلى تقطيع أوصال القطاع وإعاقة حركة النزوح ووصول الإمدادات الحيوية.
وأكد أنه تم تحويل مدن القطاع إلى أكوام من الأنقاض، حيث بلغت نسب الدمار في بعضها، إذ إن بيت حانون يوجد به 98% غير قابلة للحياة إضافة إلى تدمير شامل لشبكات المياه والكهرباء والخدمات الأساسية. |
وفي جباليا تحولت إلى كومة من الأنقاض حيث كانت مسرحاً لعمليات برية وقصف مدفعي وصاروخي "الأشرس"، وطالت عشرات المدارس التابعة للأونروا.
وفي خان يونس يوجد 90% دمار بينما تعرضت لهجمات شرسة وعمليات برية متكررة.
وأما في رفح فيوجد 95% دمار للمباني ورغم الاكتظاظ بالنازحين، تعرضت المدينة للتدمير المستمر.
وأما في شمال القطاع فيوجد دمار كبير في الأحياء بلغ 90% من حيي الشجاعية والزيتون، و82% من تل الهواء.
وتجاوز العدوان استهداف المباني ليصل إلى تدمير متعمد لركائز الحياة الأساسية حيث دُمرت وخرجت عن الخدمة 725 بئراً، ودُمر 700 متر طولي من خطوط المياه.
وأما الكهرباء فدُمر 5080 كيلومتراً من خطوط الكهرباء بشكل كامل.
وأما الأمن الغذائي فأكد تقرير مشترك لمنظمة "فاو" والأمم المتحدة أن نحو 94% من الأراضي الزراعية في القطاع دُمرت بفعل القصف والتجريف، ما أدى إلى تدمير حول مئات الآلاف من الدونمات إلى أراضٍ محروقة وينذر بكارثة مستقبلية في تأمين الغذاء.
اقرأ المزيد..