بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فضل شاكر يكسر صمته: أنا بريء ولم أحارب الجيش

فضل شاكر
فضل شاكر

بعد أكثر من 12 عامًا من الغياب والجدل، عاد الفنان اللبناني فضل شاكر إلى الواجهة من جديد بعد تسليمه نفسه رسميًا للجيش اللبناني عند مدخل مخيم عين الحلوة في الجنوب، منهياً سنوات من الاختفاء التي بدأت منذ أحداث عبرا الشهيرة عام 2013.

<strong>فضل شاكر</strong>
فضل شاكر

فضل شاكر يفاجئ الجميع ويسلم نفسه للجيش اللبناني 

وجاءت خطوة شاكر المفاجئة بعد تنسيق دقيق بينه وبين مخابرات الجيش عبر وسطاء، حيث نُقل أولًا إلى ثكنة زغيب في صيدا، قبل ترحيله لاحقًا إلى بيروت لاستكمال الإجراءات القانونية، وتأتي هذه الخطوة في ظل وجود أحكام قضائية غيابية صادرة بحقه، من بينها حكم بالسجن لمدة 22 عامًا مع الأشغال الشاقة، بتهم تتعلق بالمشاركة في معارك عبرا والتحريض على الجيش.

أول تعليق من فضل شاكر بعد تسليم نفسه للجيش اللبناني 

ورغم هذه الأحكام، يؤكد فضل شاكر أنه بريء من كل التهم المنسوبة إليه، وأن ما حدث كان نتيجة ظلم سياسي وتشويه إعلامي تعرض له لسنوات طويلة. ففي بيان سابق أصدره قبل تسليم نفسه، كشف الفنان تفاصيل ما وصفه بـ "الظلم" الذي طاله لأكثر من 13 عامًا، موضحًا أنه لم يكن مطلوبًا للقضاء عند دخوله مخيم عين الحلوة، بل لجأ إليه هربًا من تهديدات بالقتل.

 

وقال شاكر في بيانه: "أنا بريء، والقضاء صدّق، غيابيًا، حكم براءتي من الاقتتال مع الجيش، والحكم منشور على وسائل الإعلام. أطلب من المعنيين أن يتعاملوا مع ملفي كمواطن عادي، لأن 99٪ من مشكلتي ستحل بمجرد نزع البعد السياسي عن قضيتي". 

<strong>فضل شاكر</strong>
فضل شاكر

وأضاف أن الأحكام والمذكرات القضائية صدرت لاحقًا من دون مبرر قانوني، معتبرًا أن ما حدث كان نتيجة تصفية حسابات سياسية ضيقة ويأمل شاكر أن تؤدي خطوة تسليمه نفسه إلى إعادة محاكمته حضوريًا لتصحيح الصورة أمام الرأي العام وإثبات براءته الكاملة.

 

من جهة أخرى، أثار تسليم شاكر نفسه ردود فعل متباينة في لبنان والعالم العربي بين مؤيد لخطوته ورافض لعودته، في حين ينتظر جمهوره ما ستؤول إليه القضية، وهل ستفتح له هذه الخطوة باب العودة إلى الفن من جديد أم ستكون بداية فصل جديد في محاكمات طويلة الأمد.

<strong>فضل شاكر</strong>
فضل شاكر