عودة الوجبات المطهية بمدارس البحر الأحمر بعد انقطاع عامين

نائب محافظ البحر الأحمر تتفقد مطابخ الوجبات المدرسية وتعلن عودة الوجبات المطهية بعد انقطاع عامين
تفقدت ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر عدداً من المدارس بمدينة الغردقة لمتابعة منظومة التغذية المدرسية، حيث شملت الجولة مطبخ مدرسة الأحياء للتعليم الأساسي ، ومطبخ مدرسة الفريق يوسف عفيفي للتعليم الأساسي.
وأكدت نائب المحافظ خلال الجولة عودة الوجبات المطهية للتلاميذ بعد توقف دام عامين، موضحة أن 23 مدرسة على مستوى المحافظة تقدم حالياً الوجبات لما يزيد على 13 ألفاً و500 طالب، بواقع يومين وجبة جافة و3 أيام وجبة مطهية أسبوعياً.
وفي مدينة الغردقة تضم المنظومة: مطبخ مدرسة طه حسين الابتدائية المشتركة، مطبخ مدرسة السلام الابتدائية بنات، مطبخ مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي، مطبخ مدرسة الأحياء للتعليم الأساسي، وقاعات مدارس حامد جوهر الإعدادية بنات، السلام الابتدائية بنين، أسماء بنت أبي بكر، التقوى الابتدائية، ويوسف عفيفي للتعليم الأساسي.
أما في مدينة رأس غارب فتشمل: مطبخ مدرسة التربية الخاصة، وقاعات مدارس الساعاتي الابتدائية، الشهيد طيار بهاء الدين، الحراجية، الميناء، التربية الفكرية، والثانوية التمريض.
وفي مدينة سفاجا تضم المنظومة: مطبخ مدرسة المنار الإعدادية، وقاعات مدارس الشروق الابتدائية، سفاجا الإعدادية بنات، الحسين بن علي الإعدادية، الفكرية، سفاجا الابتدائية الجديدة، وعلى بن أبي طالب.
وخلال جولتها التقت نائب المحافظ بعدد من أولياء الأمور واستمعَت إلى مطالبهم، ووجَّهت بسرعة حلها بما يضمن تحسين الخدمات التعليمية وتوفير بيئة مناسبة للتلاميذ
وفى سياق آخر اعتمد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، المخطط الاستراتيجي لمدينتي الغردقة وحلايب، في خطوة مهمة تعكس حرص المحافظة على دفع عجلة التنمية الشاملة وتطوير البنية العمرانية بما يتواكب مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وأكد المحافظ أن هذا المخطط يمثل خارطة طريق واضحة للتنمية المستقبلية، حيث يهدف إلى استيعاب التوسعات السكانية والعمرانية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تعزيز المقومات الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها مدينتا الغردقة وحلايب، بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات وفتح آفاق جديدة لفرص العمل.
وأوضح اللواء عمرو حنفي أن إعداد المخطط الاستراتيجي تم بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني، بعد إجراء الدراسات الميدانية والبحثية اللازمة، ومراعاة البعد البيئي والطبيعة الجغرافية المتميزة لكل من المدينتين، بما يضمن تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة تراعي احتياجات الحاضر وتطلعات المستقبل.
وأشار المحافظ إلى أن المخطط يتضمن تطوير شبكة الطرق ، وتوسيع الرقعة العمرانية ، إلى جانب رفع كفاءة المرافق والخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء، فضلًا عن وضع تصورات متكاملة لمشروعات الإسكان والخدمات التعليمية والصحية والترفيهية.


