عايدة فهمي لـ"الوفد": المسرح سند ضهرنا طول عمرنا
أعربت الفنانة عايدة فهمي عن سعادتها لحضورها حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما بدورته الثامنة الذي أقيم مساء أمس على مسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.
عايدة فهمي لـ"الوفد": المسرح بيتي الحقيقي:
أكدت عايدة فهمي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن المسرح بيتها الكبير تنتمى له بكل جوارحها وتحرص على حضور العروض المسرحية كافة، خصوصًا المونودراما، وتسعد بمشاركتها في المهرجانات المسرحية، قائلة: "المسرح عيشقي وبيتي الكبير، المسرح رباني، انتمي للمسرح لأنه بيتي الحقيقي، أنا اتعلمت واستمديت قوتي من جمهور المسرح، عيشت فيه تفاصيل ومشاعر حقيقية على خشبته وجوه كواليسه".
وأضافت، أنها أخذت كثيرًا من روح جمهور المسرح، وتعلمت أصول التمثيل الصادق النابع من القلب والروح على خشبة المسرح، وبمشاركتها في العديد من العروض المسرحية منذ دخولها عالم التمثيل، قائلة: "المسرح سند ضهرنا طول عمرنا".
عايدة فهمي لـ"الوفد": تطور السعودية أمر طبيعي وسعيدة به
ووصفت مهرجان المونودراما بأنه عرس مسرحي كبير وضخم لشدة حبها واعتزازها بعروض المونودراما.
وأكملت أن يتميز ممثل المسرح بإتقانه واهتمامه بأدق تفاصيل الشخصية مما يجعله يتقن الشخصية الذي يقدمها أمام الشاشة الصغيرة ليخطف قلوب الجمهور بمشاعره الصادقة النابعة من روحه التي تفنن في إتقان الدور.
أوضحت سبب رفضها لمساعدة كرو العرض المسرحي من مصفف شعر وماكير والستايلست، لأنها تحرص على بناء أبعاد الشخصية من مكياج وماكير بذاتها لتتأكد مع تمثيلها بشكل حقيقي يصل إلى قلب جمهور المسرح بصدق.
وتابعت، أنها تتمنى الوقوف مكان الفنانة الراحلة سمحية أيوب وسناء جميل وتجسد بعض أدوارهما على خشبة المسرح لتحصل على نفس المكانة الفنية القديرة مثلهم أمام الجمهور.
وأشارت إلى أن شباب المسرح أكثر موهبة وإتقانًا لتجسيد الشخصيات كافة واندهشت من بعض مواهب الشباب الذين ينتمون للمعهد العالي للفنون المسرحية ومركز الإبداع مع المخرج القدير خالد جلال، بالإضافة إلى مسارح الجامعات، حرصت على تقديم بعض النصائح لهم أهمها حرصهم علي مشاهدة كافة العروض المسرحية المختلفة مع قراءة المسرحيات العربية والأروبية، بالإضافة إلى حصورهم بعض ندوات ثقافية وفنيه الخاصة بالمسرح، لذلك لا يستطيع أحد التفوق عليهم أن يسحب البساط من تحت أقدامهم.
وأردفت، أن الشعب السعودي أحدث تغييرًا محلوظًا في عالم المسرح، وأن رغبته في الاعتماد على فنانين سعوديين أمر طبيعي لا يقلق الفنانين المصريين في شئ، لأن مصر متفردة ليس لها بديل ولا مثيل ولا لها شبه في فن، ولا يمكن تقليد أبناءها الفنانين مهما كثرت الإمكانات، فلا أحد يملك نفس روح وإبداع الفنان المصري.
واختتمت حدثيها، أن أكثر ما يقيم عليه ممثل المسرح وضوح نبرة صوته، وإتقانه للشخصية الذي يجسدها على خشبة المسرح، وإلمامه بمختلف جوانب الشخصية من الناحية النفسية والاجتماعية وتفاعله مع الجمهور.
