يعيش في "حصن".. تفاصيل مثيرة حول محاولة اغتيال بشار الأسد بالسم في روسيا
كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول محاولة تسميم الرئيس السوري السابق بشار الأسد أثناء تواجده في موسكو.
وأكد عبد الرحمن خلال حواره مع قناة “المشهد”، أن الحادثة لم تكن مجرد تسمم غذائي، بل محاولة اغتيال مدبرة، لافتا إلى أنه في العشرين من الشهر الماضي، تم إسعاف بشار الأسد إلى مستشفى خاص قرب العاصمة الروسية.
ونوه إلى أنه يُعتقد أن هذا المستشفى مخصص لكبار الشخصيات الأمنية والحكومية. بقي الأسد تحت العناية المركزة في حالة حرجة، قبل أن يتعافى ويُخرج بعد بضعة أيام.
وأكد أنه خلال فترة علاجه، لم يُسمح لأحد بزيارة الأسد سوى شقيقه ماهر الأسد ومنصور عزام، بعد خروجه من المشفى، انتقل الأسد إلى فيلا خاصة تحت حماية روسية مشددة، حيث لا يزال ماهر الأسد هو الشخص الوحيد المقرب الذي يزوره.
ووفقاً لمصدر موثوق للمرصد، لا علاقة للحكومة الروسية بمحاولة التسميم، يُشير المصدر إلى أن الهدف من العملية قد يكون إحراج روسيا وإظهار أنها غير قادرة على حماية من تعهدت بحمايتهم.
وأشار إلى أن الطرح يلقي الضوء على أن جهات خارجية - لا تشمل الولايات المتحدة أو الحكومة السورية - هي من يقف وراء هذه المحاولة.
ويكشف عبد الرحمن أن العديد من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين السوريين، مثل سهيل الحسن وعلي عباس، يتواجدون حالياً في موسكو أو ضواحيها.
ويعيش هؤلاء تحت حماية روسية، لكن حماية الأسد الشخصية تفوق حماية أي شخص آخر، ما يؤكد قلق روسيا على سلامته.
ولا يزال الغموض يكتنف تفاصيل عملية التسميم، فالمصدر لم يتمكن من تأكيد ما إذا كان الهدف هو القتل أم مجرد الإرباك السياسي.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن السم تم وضعه داخل مكان إقامة الأسد، وهي فيلا تخضع لحراسة روسية مشددة، مما يثير تساؤلات حول كيفية اختراق هذا المكان المحصن.
ولم ترد السلطات الروسية حتى الآن على الحادثة، تاركةً الباب مفتوحاً أمام المزيد من التكهنات حول الجهات التي تسعى لزعزعة استقرار النظام السوري، حتى بعد انتقاله إلى روسيا.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..