الأسهم اليابانية : تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني بعد الارتفاعات القياسية
انخفض مؤشر "نيكاي" الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، لليوم الثاني على التوالي متراجعًا عن مستويات قياسية مرتفعة بلغها الأسبوع الماضي مع فقدان العديد من الأسهم أحقية توزيعات الأرباح.

وانخفض مؤشر "نيكاي" بنسبة 0.7% عند الإغلاق ليصل إلى 45043.75 نقطة، متراجعًا عن إغلاق مرتفع قياسي سجله يوم الخميس عند 45754.93 نقطة، وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.7%.
وقفزت أسهم شركة "سوني فاينانشال" في أول تداول لها بالسوق 16%، بعد انفصالها عن "سوني غروب" التي زادت أسهمها 0.2%، وحظي التداول بمتابعة وثيقة في السوق .
واليوم هو تاريخ التداول بدون أحقية توزيعات الأرباح للعديد من الشركات، مما يعني أن المساهمين الجدد لن يحصلوا على توزيعات الأرباح القادمة.
وقالت ماكي ساوادا، الخبيرة في "نومورا"، إن ذلك، إلى جانب قوة الين وارتفاعات أخرى في السوق في الآونة الأخيرة، شكل رياحًا معاكسة للأسهم.
وأضافت: "شهد مؤشر نيكاي ارتفاعًا حادًا في شهر سبتمبر، لذلك ربما نشهد توقفًا مؤقتًا لهذا الارتفاع".
وارتفع 26 سهمًا صاعدًا على مؤشر "نيكاي" مقابل انخفاض 199 سهمًا.
وسجلت "هوندا موتور" أكبر خسارة بعد انخفاض سهمها 5.2%، تليها "مازدا موتور" التي هبط سهمها 4.6%.
المؤشر الرئيسي للاقتصاد الياباني عند أعلى مستوى له منذ 4 أشهر في يوليو

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الحكومة اليابانية، اليوم الاثنين، ارتفاع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في اليابان خلال يوليو الماضي مقارنة بالتقديرات الأولية الصادرة في وقت سابق، ليسجل أعلى مستوى له منذ 4 أشهر.
وبحسب البيانات المعدلة الصادرة اليوم، ارتفع المؤشر الذي يقيس النشاط المستقبلي للاقتصاد إلى 106.1 نقطة في يوليو/تموز، مقابل 105 نقاط في يونيو.
وكانت القراءة الأولية للمؤشر في يوليو عند 105.9 نقطة، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وفي المقابل، تراجع مؤشر التزامن الاقتصادي، الذي يقيس الوضع الاقتصادي الراهن، إلى 114.1 نقطة خلال يوليو، مقابل 115.9 نقطة في الشهر السابق.
أما مؤشر التأخر الاقتصادي، الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبرى، فقد ارتفع إلى 113.6 نقطة خلال يوليو ، مقابل 113.2 نقطة في يونيو.