"الفن مش جريمة”.. دينا تواجه الانتقادات بأول تعليق مثير بعد افتتاح مدرسة الرقص
تصدّرت الفنانة الاستعراضية دينا محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد احتفالها بافتتاح أول أكاديمية متخصصة لتعليم الرقص الشرقي، إلى جانب مدارس أخرى للرقص العالمي مثل اللاتيني والأفرو، لتصبح بذلك حديث الجمهور والإعلام.
أول رد من دينا بعد انتقادات مدرسة الرقص:
ورغم موجة الانتقادات التي طالتها منذ الإعلان عن المشروع، ردّت دينا بتصريحات صحفية أكدت فيها أنها لا تلتفت إلى الهجوم، قائلة: "اللي عايز ينتقد ينتقد، أنا بحقق حلمي مش جريمة يعني، والأكاديمية مش مقصورة على الرقص، إحنا بنقدّم كمان تمثيل وغناء وسيناريو ومكياج، يعني باقة كاملة من الفنون".
وأضافت دينا، أن الهدف من الأكاديمية لا يقتصر فقط على تعليم الرقص، بل يمتد إلى صقل المواهب الشابة في مختلف المجالات الفنية، مؤكدة أن المشروع يسعى لتقديم بيئة تعليمية معتمدة، تساعد على تخريج جيل جديد من الفنانين المحترفين القادرين على المنافسة ليس فقط في مصر، بل على المستوى العربي والعالمي أيضًا.
خطوة دينا أثارت جدلًا واسعًا بين مؤيد يرى أن الأكاديمية ستعيد الاعتبار لفن الرقص الشرقي وتقدمه في صورة احترافية راقية، وبين معارض اعتبر المشروع خرقًا للتقاليد وخطوة جريئة تثير التساؤلات حول حدود الحرية الفنية.
وبين الانتقادات والدعم، تواصل دينا المضي قدمًا في مشروعها الذي تصفه بأنه "حلم العمر"، مؤكدة أن الفنون بكل أشكالها تستحق أن تُدرس بشكل علمي وممنهج، بعيدًا عن العشوائية، وأن الأكاديمية ستكون نقطة انطلاق جديدة لعالم الفن في مصر.
المطالبة بإحالة دينا إلى المحاكمة وغلق أكاديمية الرقص:
بعد ساعات من افتتاح الفنانة دينا أكاديميتها الخاصة لتعليم الرقص الشرقي، فوجئت بتقدُّم المحامي معتز السويفي ببلاغ رسمي الى النائب العام، ضدها، يتّهمها فيه بنشر الفسق والفجور والإساءة الى قيم المجتمع.
وقال مقدّم البلاغ إن ما قامت به المشكو في حقها يمثل تعدياً صريحاً على القيم والعادات، وأكد أن إطلاق كلمة "مدرسة" على مكان لتعليم الرقص إهانة لمعنى التعليم وتحويله الى وسيلة لنشر الفسق والفجور والتعري.
وأضاف السويفي في بلاغه أن المشكو في حقها سبق أن أثارت الجدل منذ بداياتها بظهورها في مقاطع مصوّرة غير لائقة، بجانب تصريحات مثيرة اعتبرها تخدش الحياء العام.
وأشار الى أن افتتاح أكاديمية لتعليم الرقص الشرقي، والترويج لفيديوهات راقصة بملابس وصفها بالفاضحة، يشكلان تحريضًا مباشرًا على الفسق والفجور بين الشباب، ويساهمان في تشويه صورة الفن المصري الأصيل.
