بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أفلام جسدت الحياة المدرسية ورسخت مكانة المعلم في وجدان المشاهد

بوابة الوفد الإلكترونية

مع كل بداية عام دراسي جديد، لا تعود فقط أصوات الأجراس ودفاتر الدروس إلى الواجهة، بل تستيقظ أيضاً ذاكرة السينما التي خلّدت المدرسة والمعلم في مجموعة من الأفلام التي جمعت بين الكوميديا والدراما والتأمل التربوي، لتصبح مرآةً لذكرياتنا وواقعنا عبر أجيال مختلفة.

مع حلول العام الدراسي، تستحضر الذاكرة مجموعة من الأفلام التي تناولت أجواء المدرسة والمعلم والطلاب، مقدمةً مشاهد تعكس تطور العملية التعليمية وما تحمله من قيم ورسائل اجتماعية وتربوية.

آخر الرجال المحترمين
جسّد الفنان الراحل نور الشريف في هذا الفيلم شخصية المعلم فرجاني، نموذج المربي القدوة الذي يفرض احترامه دون اللجوء إلى العنف، وتدور القصة حول رحلة مدرسية تنتهي بفقدان طفلة، لتبدأ صراعات إنسانية عميقة تكشف قيمة الخير في الإنسان، وهو من تأليف وحيد حامد وإنتاج 1984، بمشاركة بوسي وأحمد راتب.

 

الناظر
يقدم الفيلم، رغم طابعه الكوميدي، رؤية نقدية لواقع المدارس عبر العصور، حيث جسد علاء ولي الدين شخصية الناظر صلاح الدين في عدة مراحل تاريخية، مع مشاركة نجوم مثل حسن حسني وأحمد حلمي ومحمد سعد، من إخراج شريف عرفة عام 2000.

رمضان مبروك أبو العلمين حمودة
يروي فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة ، بطولة الفنان محمد هنيدي عام 2008، قصة مدرس لغة عربية يجسد الانضباط والالتزام في مواجهة مواقف كوميدية، مع نقد ساخر للتغيرات في التعليم، ومن تأليف يوسف معاطي وإخراج وائل إحسان.

 

حرامية في كي جي تو
يجسد فيلم  حرامية في كي جي تو، أجواء أول أيام الدراسة وما يصاحبها من مواقف مضحكة داخل الفصول، خاصة مع الطفلة مها عمار التي أضفت لمسة بريئة على الأحداث، وهو من بطولة الفنان كريم عبد العزيز والفنانة المعتزلة حنان ترك.

 

الثلاثة يشتغلونها
تدور أحداث فيلم الثلاثة يشتغلونها حول الطالبة نجيبة التي تعيش تحديات الجامعة والتوازن بين حياتها الدراسية والاجتماعية، في إطار كوميدي خفيف، وهو من بطولة ياسمين عبد العزيز.

وتبقى السينما المصرية جزءاً من ذاكرة العام الدراسي، تعكس من خلال أعمالها مكانة المعلم، ضحكات الطلاب، وتحولات المدرسة، لتظل شاهداً على ارتباط التعليم بالفن والحياة.