يوسف عيد.. إفيهات كوميدية خلدت أعماله في ذاكرة الأجيال
تمر اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل يوسف عيد، أحد أبرز أعمدة الكوميديا في السينما المصرية، الذي استطاع بموهبته الفريدة حضور المشاهدين عبر أجيال متعددة.
قدّم يوسف عيد خلال مشواره الفني باقة من الشخصيات التي تميزت بالطرافة والكوميديا، لتظل أعماله مدرسة متكاملة في فنون الضحك ذات الطابع الخاص، ومن خلال أدواره، استطاع أن يصنع رابطًا خاصًا مع الجمهور، سواء من خلال الإفيهات الخالدة أو اللحظات الكوميدية.
"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة".. إفيهات خالدة
كان هذا الفيلم أحد أبرز أعماله الأخيرة، حيث جسّد يوسف عيد شخصية وكيل المدرسة، وترك وراءه مجموعة من الإفيهات التي تحوّلت إلى أيقونات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
"الناظر".. زكريا الدرديري
من أبرز محطات يوسف عيد الفنية، فيلم "الناظر" الذي أضحك أجيالًا من خلال شخصية المدرس زكريا الدرديري، إلى جانب النجم الراحل علاء ولي الدين، محققًا حضورًا كوميديًا قويًا لا يُنسى.
"العيال هربت"
شارك يوسف عيد في هذا العمل إلى جانب حمادة هلال وماجد الكدواني، حيث قدّم دور خليل المتعهد، مؤكدًا براعته في الكوميديا الاجتماعية القريبة من الحياة اليومية للجمهور.
"التجربة الدنماركية".. الأخ العائد من الكويت
جسّد يوسف عيد شخصية الأخ العائد من الكويت، في فيلم عادل إمام الشهير، وسط توليفة من نجوم الكوميديا الشباب آنذاك، واضعًا لمساته الخاصة التي بقيت في ذاكرة المشاهدين.
"صايع بحر".. شاعر بلمسة كوميدية
لعب الفنان الراحل يوسف عيد دور الشاعر كمال المنوفي إلى جانب أحمد حلمي وياسمين عبد العزيز، مجسّدًا شخصية تجمع بين الطموح والمرح، مضيفًا لمسة كوميدية رقيقة إلى أحداث الفيلم.
ورغم مرور السنوات على رحيله، يظل يوسف عيد حاضرًا في وجدان عشاق السينما، بفضل أعماله الكوميدية المميز والذي جمع بين البساطة والصدق، وجعل الضحكة متجددة بين الأجيال، من الجيل الذي شاهد أعماله لحظة صدورها، إلى الجيل الجديد الذي يكتشفها ويتداول إفيهاته عبر المنصات الرقمية.
