بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

منظمة الصحة العالمية: تحول جذري في النظام الصحي المصري

نعمة العبد ممثل منظمة
نعمة العبد ممثل منظمة الصحة العالمية

أكد الدكتور نعمة العبد، ممثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، وجود تحول جذري يشهده النظام الصحي في مصر بموجب قانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018. 

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المريض في مستشفيات قصر العيني، اليوم الإثنين، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز المصري لاعتماد الرعاية الصحية (GAHAR). 

وأوضح ممثل الصحة العالمية أن قانون التأمين الصحي الشامل يعد نقطة فاصلة في تاريخ النظام الصحي المصري، ويعزز الحوكمة ويركز على الجودة وسلامة المرضى. 

وأضاف ممثل الصحة العالمية أن قانون التأمين الصحي الشامل يتماشى مع المبادرات الرئاسية لصحة المرأة، ويدعو إلى رعاية متكاملة منذ ما قبل الولادة وحتى عامين بعد الولادة.

ولفت إلى أن شعار سلامة المرضى هو الأساس منذ اللحظة الأولى، مؤكدا أن سلامة المرضى ليست فقط عنصرًا من عناصر الرعاية الصحية، بل هي جوهرها وسبب استدامتها. 

وأشار إلى أن الاستثمار في صحة الأم والطفل هو استثمار مباشر في التنمية البشرية، موضحًا أن كل دولار يُستثمر في صحة الأمهات في إقليم شرق المتوسط يحقق عوائد اقتصادية تتراوح بين 9 إلى 20 دولارًا أمريكيًا. 

حفل اليوم العالمي لسلامة المريض بمستشفيات قصر العيني 

شهدت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المريض، اليوم الإثنين، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز المصري لاعتماد الرعاية الصحية (GAHAR). 

وتستمر الفعاليات على مدار يومين تحت شعار: "Safety First: A Collaborative Journey Towards Safer Hospitals" برعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام حسني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، وبمشاركة وكلاء الكلية، ونواب المدير التنفيذي، وممثلي هيئة الاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، وقيادات من وزارة الصحة، ومديري المستشفيات، ورؤساء الأقسام، ونخبة من كبار الأساتذة والقيادات الطبية. 

أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أن الاعتماد الطبي وحوكمة الجودة لم تعد رفاهية، بل أصبحت ضرورة وطنية لربط الأداء الإكلينيكي بنتائج حقيقية على مستوى الأمان والجودة. 

وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن نحو 16 في المائة من الأضرار القابلة للتجنب تعود إلى أخطاء في التشخيص، وأن تطبيق ممارسات التعقيم ومكافحة العدوى يمكن أن يقلل العدوى المكتسبة داخل المستشفيات بنسبة تصل إلى 50 في المائة. 

ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك يضع على جميع أفراد المنظومة الصحية مسؤولية مباشرة تجاه تطبيق المعايير بأعلى درجات الالتزام لضمان بيئة علاجية آمنة تحمي المريض وتعزز ثقته في النظام الصحي.