بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خالد أنور: حكاية «فلاش باك» مشروع مختلف يصلح للعرض على المنصات العالمية.. حوار

بوابة الوفد الإلكترونية

بهدوئه الفني وقدرته على تجسيد شخصيات متعددة الأبعاد، يطل الفنان خالد أنور كضيف شرف في حكاية «فلاش باك»، ضمن مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»، تأليف محمد حجاب وإخراج جمال خزيم، ورغم مشاركته المحدودة، إلا أن حضوره يترك أثرًا واضحًا في مسار الأحداث.

وفي حواره للوفد ، يكشف أنور عن سبب حماسه للعمل، ورؤيته لاختلاف التجربة عن كثير من الدراما الحالية.

في البداية ما الذي جذبك للمشاركة كضيف شرف في «فلاش باك»؟

أحرص دائمًا على أن أكون جزءًا من المشاريع التي تحمل روحًا مختلفة، حتى لو كان ظهوري محدودًا.

منذ قراءتي الأولى لسيناريو «فلاش باك» شعرت بشغف كبير تجاه الحكاية، ليس فقط بسبب الشخصية التي أقدمها، بل لأن المشروع ككل مكتوب بحرفية عالية ويعتمد على فكرة جديدة وغير مستهلكة.

وصفت العمل بأنه «ينتمي للعالمية».. ماذا تقصد تحديدًا؟

حكاية «فلاش باك» يمكن عرضها على أي منصة عالمية مثل نتفليكس أو شاهد أو OSN، وسيجد قبولًا لدى الجمهور في أي مكان.

العمل لا يقوم على الطابع الموسمي ولا يقدم الدراما المصرية بالشكل التقليدي، بل يعتمد على عمق نفسي ومعالجة درامية وبناء بصري حديث، ما يجعله أقرب إلى الأعمال العالمية.

كيف تصف تجربتك مع المخرج جمال خزيم؟

المخرج جمال خزيم يتمتع بهدوء ووعي كامل بما يقدمه، يمنح كل ممثل المساحة الكافية ليكتشف الشخصية بطريقته الخاصة، مع الحفاظ على دقة التفاصيل.

ورغم أن مشاركتي معه كانت محدودة، إلا أنني استمتعت بالتجربة، خاصة أن لديه عينًا سينمائية حقيقية ويهيئ مناخًا مريحًا داخل اللوكيشن.

في رأيك.. ما الذي يميز «فلاش باك» عن كثير من الأعمال الدرامية المطروحة حاليًا؟

أبرز ما يميزه أنه لا يحاول إرضاء ذوق المشاهد السهل، بل يحترم عقل الجمهور ويطرح قضايا إنسانية ونفسية في إطار مشوّق ومحكم.

كذلك يتميز بالشكل البصري المتقن والاشتغال على الطبقات النفسية للشخصيات، وهو ما يجعله مختلفًا عن السائد، وأتوقع أن يترك بصمة واضحة بمجرد عرضه.

هل ترى أن المسلسلات القصيرة هي الأنسب للمرحلة الحالية؟

بالتأكيد، الجمهور أصبح يميل أكثر للحكايات القصيرة المكثفة التي تنتهي خلال أيام قليلة وتظل عالقة في ذهنه.

هذه النوعية تخلو من المط والتطويل، وكل تفصيلة فيها محسوبة، ومسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو» ينجح في تقديم هذا النوع بذكاء، حيث إن كل حكاية تقدم وكأنها فيلم مستقل.

كيف تابعت ردود الفعل المبدئية على البرومو؟

البرومو نفذ بحرفية عالية وتمكن من جذب الانتباه سريعًا بفضل الغموض والجاذبية البصرية التي تميزت به.

أنا واثق أن الجمهور تفاجأ عند عرض العمل وشاهد جانبًا مختلفًا من الدراما المصرية،
وأنا سعيد بوجودي ولو بجزء صغير ضمن هذا المشروع.