نجاح أول عملية بالمنظار الصدري لطفل رضيع بمصر

إنجاز طبي مهم يُحسب للفريق الطبي في مستشفى مبرة مصر القديمة، خاصة أن إجراء جراحة من هذا النوع لرضيع حديث الولادة يزن فقط 2.5 كيلوغرام يُعد من التحديات الدقيقة والمعقدة.
تفاصيل مهمة حول العملية:
نوع الجراحة: إصلاح رتق المريء، وهي حالة خلقية نادرة يحدث فيها عدم اكتمال تكوُّن المريء بشكل طبيعي.
طريقة الإجراء: تم استخدام المنظار الصدري، وهي تقنية متقدمة تُستخدم بدلاً من الجراحات المفتوحة، وتُقلل من مضاعفات ما بعد الجراحة وتُسرّع من عملية الشفاء.
الفئة العمرية: الجراحة أُجريت لحديثي الولادة، ما يبرز دقة العملية وحساسيتها العالية.
وزن الرضيع: 2.5 كغ، مما يزيد من التحدي نظرًا لصغر حجم الأعضاء الداخلية.
دلالة الإنجاز:
يعكس تقدم مستوى الرعاية الطبية في مصر، خاصة في مستشفيات المؤسسة العلاجية.
يُظهر أن الكوادر الطبية تمتلك المهارات والخبرات لاستخدام تقنيات متطورة مثل المناظير في جراحات الأطفال.
إمكانية تقليل الإحالات للخارج، مع توفر هذه التقنيات محليًا
وتتطلب هذه الجراحة المعقدة خبرة طبية عالية ودقة متناهية، وتم إجراؤها بأحدث تقنيات المناظير، مع الحفاظ على الحد الأدنى من التدخل الجراحي لتقليل الألم وتسريع الشفاء.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، في بيان صحافي اليوم، خروج الطفل من المستشفى بصحة جيدة، وخضوعه لتغذية كاملة بعد استقرار حالته الطبية وتحسن مؤشرات الوظائف الحيوية.
وذكرت وزارة الصحة المصرية أن هذا أول إنجاز يسجل مع افتتاح قسم جراحة الأطفال، مع الحفاظ على أقل قدر من التدخل الجراحي.
وأشادت الوزارة بكفاءة الفريق الطبي الذي أجرى العملية، مؤكدة أن النجاح يعكس الخبرات المتطورة والكفاءات الطبية المصرية، والدعم المستمر من الوزارة لتجهيز المستشفيات الحكومية بأحدث التقنيات الطبية في مختلف التخصصات.
وأكد بيان الوزارة أن النجاح يأتي تأكيدًا على التزام القطاع الصحي بتقديم خدمات علاجية متقدمة للأطفال وحديثي الولادة، في إطار رؤية الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.