البرلمان العربي يثمن إعلان بلجيكا الاعتراف بدولة فلسطين

ثمن رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، اليوم الخميس، إعلان مملكة بلجيكا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
واكد، أن هذه الخطوة التاريخية تعكس التزام بلجيكا الثابت بمبادئ العدالة والقانون الدولي، وتُجسد موقفًا شجاعًا في دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واعتبر اليماحي في بيان صادر عن البرلمان العربي، أن هذا الاعتراف يُمثل اعترافًا رسميًا من المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، في مواجهة ما يتعرض له من جرائم حرب وإبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة ومحاولات فرض الاحتلال الإسرائيلي "سيادته" على الضفة الغربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن قرار بلجيكا يعطي رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة إنهاء حالة الصمت ووقف سياسة الكيل بمكيالين، والانتصار للقيم الإنسانية والعدالة الدولية.
كما دعا باقي الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو بلجيكا وتتخذ قرارات مماثلة، بما يسهم في تصحيح مسار العدالة الدولية، وإحياء الأمل في تحقيق السلام العادل والشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 64,231، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 161,583، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وقال فيليب لازاريني، مفوض الأونروا، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طالب بتحرك مباشر لتقديم المساعدات للفلسطينيين.
وأضاف قائلاً :"لسنا قادرين على حماية المدنيين بغزة في ظل تدهور الوضع الإنساني".
وتابع بالقول :"عدد كبير من موظفي الوكالة قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية".
واكمل، نعمل على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ونحذر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة على المدنيين".
و أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بيانًا أعلنت فيه ارتفاع إجمالي شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 370 بينهم 131 طفلًا.
وأضاف بيان الوزارة الفلسطينية: "3 شهداء جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق إن الإجراءات الإسرائيلية تلقى معارضة إقليمية ودولية واضحة.
وتابعت: "لا فائدة من انتظار عملية السلام في ظل رفض إسرائيل لتحقيقه".
وأضافت بالقول: "على المجتمع الدولي تشكيل موقف موحد لإيقاف إسرائيل، ويجب فتح معابر غزة وإدخال مزيد من المساعدات".
وأكملت: "خطة إسرائيل لاحتلال غزة تضع الجميع أمام تهديد بمن فيهم المحتجزون
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الأركان آيال زامير حذر الحكومة من تداعيات احتلال غزة.
وأكد زامير إن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" مُتجه نحو حكومة عسكرية في غزة.
وجدد زامير دعمه للصفقة المطروحة بشأن غزة بما تتضمنه من إنهاء الحرب وتبادل الأسرى.
وأضافت: "تسارع وتيرة التداعيات الكارثية للمجاعة في القطاع".
وذكرت مصادر عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل وسوريا للتوصل إلى اتفاق أمني الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، تحدث الشرع عن شروط سوريا للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل قائلاً :"العلاقة مع إسرائيل تمر عبر عودة الجولان واتفاق 1974".
وأضاف: "لن نبحث اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل الالتزام باتفاق 1974".
وأكمل قائلاً: "استراتيجية سوريا قائمة على تصفير المشكلات وحل الخلافات".