لا يستطيعوا.. مصطفى بكري للإخوان: تجرأوا واتجهوا لسفارة إسرائيل (فيديو)

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مجلة الإيكونوميست البريطانية نشرت تقريرًا شديد اللهجة يفضح سياسات إسرائيل في قطاع غزة.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامجه «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة «صدى البلد» أن التقرير وصف تصرّف إسرائيل بإيقاف الشاحنات المخصصة للمساعدات الإنسانية لأسابيع عند معبر رفح، واعتبر الادعاءات الإسرائيلية حول سلامة المساعدات بالمثيرة للسخرية.
إعداد خطط لإعادة إعمار غزة
وأشار إلى أن التقرير أكد دور الدولة المصرية منذ اندلاع الحرب في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإعداد خطط لإعادة إعمار غزة، موضحًا أن أي تأخير أو تعقيدات في إيصال المساعدات ليس من إرادة مصر، بل نتيجة الإجراءات الإسرائيلية المفروضة على المعابر.
وتابع بكري : ياريت الخونة اللي بيرددوا جملة شهداء بالملايين.. على القدس رايحين يقرأوا هذا التقرير، مبدأنا ثابت نحو قضية فلسطين، وهو أنها قضية أمن وطني عربي.
واختتم بكري: "تجرأوا وروحوا ناحية السفارة الإسرائيلية.. لكنكم لا تقدرون، الفلاح اللي قاعد في أي مكان بمصر بيفهم أكثر من هؤلاء الخونة، وعارف كم تحمل الجيش والشرطة.
قالت الكاتبة والمفكرة فريدة الشوباشي، إن الأيام الأخيرة شهدت تجمعات وتظاهرات مدفوعة من قبل بقايا جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما يُعد امتدادًا للحرب التي بدأتها مصر ضد هذه الجماعة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وبفضل توحد صفوف الشعب والجيش والشرطة، نجحت مصر في القضاء عليهم، مما يؤكد صدق كلمة الرئيس السيسي: "لن تقوم لهم قائمة أخرى في مصر".
وأضافت “الشوباشي”، خلال لقائها مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج “ولاد البلد”، المذاع على قناة “الشمس 2”، أنه بعد القضاء على جماعة الإخوان الإرهابية داخليًا، يشنون الآن حربًا من الخارج، وهذه الحرب ممولة ومدفوعة، وهم يستخدمون فيها الأكاذيب والأباطيل، موضحة أن محاولات الإخوان اللعب على وتر الدين فشلت فشلاً ذريعًا، لأن الهوية المصرية متجذرة في التاريخ، معقبة: "إذا أحضرت عالمًا في الأجناس، لن يستطيع التمييز بين مصري مسلم وآخر مسيحي، لأننا نمتلك نفس الجينات".
وأشادت النائبة البرلمانية فريدة الشوباشي، بدور الشاب المصري أحمد عبد القادر "ميدو" أمام السفارة المصرية في بريطانيا، الذي واجه المتظاهرين وأظهر للعالم ازدواجية المعايير، حيث سمحت الشرطة البريطانية بالتجمعات أمام السفارة، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية التي تلزم الدول بحماية البعثات الدبلوماسية.
وأكدت أن الشعب المصري لا يسير خلف أحد، بل هو من يُحدد مصيره، موضحة أن ثورة 30 يونيو، التي شارك فيها ما بين 35 إلى 40 مليون مصري، لم تكن مدفوعة، بل نابعة من وعي الشعب بخطورة الموقف، مشيرة إلى أن الشعب المصري عندما يشعر بالخطر يتحرك بشكل فطري لإنقاذ وطنه، لأن مصر بالنسبة له ليست مجرد أرض، بل هي المحروسة، أرض الأنبياء، التي تجلى عليها الله وكانت مسارًا للعائلة المقدسة.