حي شرق أسيوط يتحرك بعد فضيحة مستنقع أرض الملاعب وغياب شركة المياه

استجابة لما نشرته بالأمس "بوابة الوفد الإخبارية" تحت عنوانمستنقع موت أمام أرض الملاعب في شرق أسيوط"، نفذت الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط حملة ميدانية بقيادة محمد إسماعيل نائب رئيس الحي، وذلك لرفع المخلفات المحيطة بالحفرة العميقة وردمها بالأتربة والحجارة، بعد أن ظلت تمثل خطرًا يوميًا على حياة المواطنين لأكثر من شهر كامل دون تدخل من شركة المياه والصرف الصحي التي اكتفت بالصمت
تفاصيل تحرك الوحدة المحلية
قاد محمد إسماعيل نائب رئيس حي شرق أسيوط الحملة على أرض الواقع، حيث تم الدفع بمعدات الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط وعدد من عمال النظافة والإنقاذ السريع لرفع المخلفات المحيطة بالحفرة، وردمها بالأتربة والحجارة، تمهيدًا لإعادة رصف المنطقة المحيطة بأرض الملاعب في شارع أحمد علي علوبة هذا التحرك جاء بعد أن انتشرت صور الحفرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتناولتها "بوابة الوفد الإخبارية"، ما دفع الجهات التنفيذية إلى محاولة السيطرة على الموقف وتطهير محيط الموقع من القمامة والمخلفات المتراكمة، وسط متابعة من الأهالي الذين أكدوا أن هذه الخطوة جاءت متأخرة للغاية لكنها كانت ضرورية لوقف الكارثة التي تهدد حياتهم يوميًا
غياب كامل لشركة المياه والصرف الصحي
رغم أن الأزمة مرتبطة بشكل مباشر بشبكة الصرف، فإن شركة المياه والصرف الصحي لم تحرك ساكنا طوال فترة الأزمة ولم تشارك في الحملة الأخيرة ولم توفد أي فريق فني للكشف أو الإصلاح هذا الغياب المستمر أثار غضب السكان الذين اعتبروا أن شركة المياه والصرف الصحي تتعمد تجاهل مسؤولياتها وترك الأهالي في مواجهة خطر الموت والمرض دون أدنى اهتمام
ردود أفعال الأهالي
المواطنون في حي شرق أسيوط أعربوا عن استيائهم من غياب شركة المياه والصرف الصحي عن المشهد مؤكدين أن الحملة التي نفذتها الوحدة المحلية هي خطوة أولى لكنها ليست كافية الأهالي شددوا على أن الحفرة لم تكن مجرد تجمع لمياه راكدة بل كانت قنبلة موقوتة تهدد السقوط والحوادث وانتشار الأوبئة وطالبوا بضرورة إجراء فحص شامل لشبكة الصرف لتفادي تكرار هذه الكارثة مرة أخرى
مطالب بالمحاسبة
أهالي أرض الملاعب بحي شرق أسيوط جددوا مطالبهم بمحاسبة المسؤولين داخل شركة المياه والصرف الصحي بأسيوط على هذا التقاعس الفاضح إلى جانب التحقيق في أسباب غياب المتابعة من شركة المياه والصرف الصحي طوال فترة الأزمة قبل التحرك الأخير المواطنون أكدوا أن هذه الكارثة لن تُطوى صفحتها بردم الحفرة فقط بل تحتاج إلى إجراءات صارمة ضد المسؤولين وإلى خطة متابعة يومية تعيد الثقة بين المواطن والجهات التنفيذية