بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إسرائيل تلغي تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين لدى فلسطين.. ما السبب؟

جدعون ساعر
جدعون ساعر

 أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين لدى السلطة الفلسطينية، ردًا على نية أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين.


 وجاء في بيان نشرته الوزارة على منصة "تلجرام": "قرر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلغاء تأشيرات الممثلين الأستراليين في الأراضي الفلسطينية، وقد تم إبلاغ السفير الأسترالي في إسرائيل رالف كينغ بهذا القرار رسميا".
 وأوضحت الوزارة أن القرار يأتي ردًا على التصريحات الأسترالية الأخيرة التي تشير إلى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، بالإضافة إلى رفض السلطات الأسترالية منح تأشيرات لعدد من المسؤولين الإسرائيليين دون مبرر واضح.

 ونقل البيان عن ساعر قوله: "في الوقت الذي تشهد فيه أستراليا تصاعدا في موجات معاداة السامية، بما في ذلك اعتداءات على اليهود ومؤسساتهم، تختار الحكومة الأسترالية تغذية هذه المشاعر باتهامات كاذبة ضد مسؤولين إسرائيليين، وادعاءات بأنهم يهددون الأمن العام ويضرون بالمسلمين في أستراليا".
 وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الإثنين، أن 5 مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.
 وأشارت المصادر، إلى أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 263 شهيدًا، من بينهم 112 طفلًا.
حذرت منظمة العفو الدولية في تقرير، الإثنين، من أن إسرائيل تتبع سياسة تجويع "متعمدة" في غزة، فيما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من أن القطاع الفلسطيني بات على شفير مجاعة وشيكة.

 وأوردت منظمة العفو بعد إجراء مقابلات مع 19 نازحًا فلسطينيًا وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالًا يعانون من سوء التغذية، أن "إسرائيل تنفذ حملة تجويع متعمدة في قطاع غزة المحتل إذ تدمر بشكل ممنهج الصحة والسلامة والنسيج الاجتماعي لحياة الفلسطينيين".

 ورأت المنظمة أن الشهادات التي جمعتها تؤكد أن "التزامن القاتل للجوع والمرض ليس نتيجة مؤسفة للعمليات العسكرية الإسرائيلية" في غزة وإنما "نتيجة متعمدة لخطط وسياسات صممتها إسرائيل ونفذتها خلال الأشهر الـ22 الأخيرة لتفرض عمدًا على فلسطينيي غزة ظروفا معيشية محسوبة بحيث تؤدي إلى تدميرهم الجسدي، وهو جزء من الإبادة الجماعية الجارية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة".

 من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، إن لجنة التكنوقراط التي ستتولى إدارة قطاع غزة بعد الحرب "تم الاستقرار على أعضائها بالتوافق، وهي جاهزة لمباشرة مهامها فور تهيؤ الظروف بعد انتهاء الحرب".

 وأوضح في تصريحات أبرزتها "سكاي نيوز عربية" الاثنين، أن اللجنة "تتألف من عدد من الخبراء والمسؤولين القادرين على تقديم حلول في هذا الظرف الصعب"، مشيرا إلى أنها لجنة مؤقتة مدتها ستة أشهر، تهدف إلى تيسير انتقال السلطة لاحقا إلى القطاع.
وأكد أن اللجنة "ليست كيانا موازيا، بل بعثة أولية لتمهيد الطريق أمام عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
 فيما كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، حجم القوات البرية التي ستشارك في العملية الجديدة في مدينة غزة، وفق ما ذكر موقع "والا.
 وقبل عرض الخطة على وزير دفاع الاحتلال يوم الثلاثاء، تقرر أن تشارك العديد من فرق القتال بحجم اللواء، تضم ما لا يقل عن 80 ألف جندي، لمحاصرة المدينة والسيطرة عليها.
وأفادت "سكاي نيوز عربية" عن مصدر عسكري مطلع على التحضيرات: "هذه خطة واسعة ستلحق ثمنًا باهظًا بحماس، لكنها أيضًا تنطوي على مخاطر كبيرة لقوات الجيش الإسرائيلي".