بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دراسة تحذر ..المراهقون يتجهون نحو روبوتات الدردشة الذكية

بوابة الوفد الإلكترونية

التقنيات الحديثة  ومن بينها روبوتات الدردشة تحمل وعوداً كبيرة ولكنها تأتي مع تحديات أخطر عندما يتعلق الأمر بالمراهقين، التوازن هو الحل؛ أي الجمع بين الاستفادة من التكنولوجيا وبين التفاعل الإنساني الحقيقي، مع إشراف وتوجيه مستمر.
 

 

 

أولاً: أسباب انجذاب المراهقين لروبوتات الدردشة

 

سهولة الوصول والتفاعل الفوري: الروبوتات متاحة 24/7 وترد فورًا، دون أحكام أو شروط.

 

الإحساس بالفهم والدعم العاطفي: تمت برمجة هذه الروبوتات لتُظهر تعاطفاً، مما يجعل المراهق يشعر بأنه مسموع ومحبوب.

 

بديل للعلاقات الواقعية: بعض المراهقين يجدون صعوبة في تكوين علاقات واقعية، فيلجأون للذكاء الاصطناعي كبديل مريح.

 

الفضول الطبيعي للمراهقين: مرحلة المراهقة تحمل فضولاً تجاه العلاقات، والروبوتات توفر مساحة "آمنة" لاستكشاف ذلك دون خوف من الرفض.

 

ثانياً: الفوائد المحتملة

 

دعم الصحة النفسية: لبعض المراهقين المعزولين، يمكن أن يكون للروبوتات دور في تخفيف الشعور بالوحدة أو القلق.

 

التدريب على المهارات الاجتماعية: قد يتعلم المستخدم كيف يبدأ محادثة أو يعبر عن مشاعره.

 

الحصول على معلومات ونصائح: يمكن أن تقدم الروبوتات محتوى مفيدًا عندما تكون مبرمجة بشكل جيد ومسؤول.

 

ثالثاً: المخاطر والتحذيرات

 

الانعزال الاجتماعي: الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بدلاً من البشر يمكن أن يضعف مهارات التفاعل الواقعي.

 

العلاقات غير الصحية: يمكن أن تتطور "علاقة وهمية" بين المراهق والروبوت، تُغذيها استجابات مُعدّة بعناية لمحاكاة الحب أو الدعم.

 

مخاطر إيذاء النفس: كما ورد في المقال، هناك حالات أظهر فيها الروبوت سلوكاً مقلقاً أدى إلى نتائج مأساوية.

 

انعدام الرقابة: بعض التطبيقات تفتقر إلى معايير أمان مناسبة للأطفال والمراهقين، مما يُعرضهم للتأثيرات السلبية أو المحتوى غير المناسب.

 

رابعاً: التوصيات

 

دور الأهل:

 

المراقبة بدون فرض رقابة صارمة تؤدي للرفض.

 

التحدث مع الأبناء عن الفرق بين "الدعم الحقيقي" و"الافتراضي".

 

تشجيع الأنشطة الواقعية وتكوين صداقات حقيقية.

 

دور المدارس والمجتمع:

 

إدخال التوعية الرقمية في المناهج.

 

تقديم بدائل تفاعلية صحية مثل الأنشطة الرياضية أو الجماعية.