سر اختيار ولاية ألاسكا مقرا لقمة ترامب وبوتين.. فيديو

أوضح الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشؤون الروسية، أن اختيار ألاسكا لمؤتمر القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحمل دلالات استراتيجية وتاريخية عميقة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي التي اختارت الموقع الذي يعود تاريخه إلى ما قبل الحرب الباردة، عندما باعت روسيا هذه الأرض للولايات المتحدة في القرن الثامن عشر.
ونوه خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الهدف الرئيسي من القمة هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حتى وإن كان مؤقتًا لمدة أسبوعين، مع تأكيد وجود بعض التنازلات من كلا الجانبين.
وتابع: “وتبرز هنا نقطة الخلاف الأساسية: بوتين يرى ضرورة بدء المفاوضات قبل أي وقف لإطلاق النار، في حين تصر الولايات المتحدة على وقف غير مشروط أولاً”.
وأكمل: “لم تقتصر أجندة القمة على الصراع الروسي الأوكراني فحسب، بل شملت أيضًا مواضيع حيوية أخرى مثل نزع السلاح، الاستقرار الاستراتيجي، واستغلال الموارد الهائلة في القطب الشمالي، خاصة المعادن الأرضية النادرة التي يمتلكها البلدان”.
وتطرق إلى العوائق الدستورية التي تمنع كلا من أوكرانيا وروسيا من التنازل عن الأراضي، مشيرًا إلى أن المقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا لا تقع بالكامل تحت سيطرتها.
وأكد رشوان أنه لا يُتوقع حل نهائي من هذه القمة، لكنه اعتبر أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سيكون إنجازًا كبيرًا.
ورجح أن الولايات المتحدة قد تقدم تنازلات لروسيا، كالسماح بالاستثمار في المعادن النادرة، مقابل تحقيق هذا الهدف.
اقرأ المزيد..