بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أمين الفتوى: الميت يشعر بالزائر ويستأنس به

 الشيخ محمد كمال،
الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الموت ليس فناءً بل انتقال من مرحلة إلى أخرى، مشيرًا إلى أن حياة الإنسان تمر بثلاث مراحل: في رحم الأم، ثم الدنيا، ثم العالم الآخر، ولكل مرحلة قوانينها التي لا يدركها إلا الله.

وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوىالناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الميت يشعر بالزائر ويستأنس به، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ الذي أمر فيه بإلقاء السلام عند دخول المقابر، مبينًا أن الميت يرد السلام لكن الأحياء لا يسمعونه لاختلاف القوانين بين العالمين.

وأشار إلى أن الإمام النووي استحب للزائر أن يقترب من الميت كما كان يقترب منه في حياته، وهو ما يدل على أن الميت يدرك الزيارة ويفرح بالدعاء وقراءة القرآن والاستغفار، مؤكدًا أن ثواب هذه الأعمال يصل للأموات بإذن الله.

وأوضح أنه يجوز للتاجر تعديل سعر بيع البضاعة بما يتوافق مع سعر السوق المتعارف عليه، شريطة عدم المغالاة أو الاستغلال، وذلك ردًا على سؤال من محمد من المنوفية حول حكم رفع أسعار السلع المشتراة بالجملة إذا ارتفع سعرها في السوق.

وأكد أن البيع المبرور هو البيع الخالي من الغش أو التدليس أو المبالغة في رفع الأسعار، لافتًا إلى أن التاجر إذا باع بالسعر القديم قد لا يتمكن من شراء بضاعة جديدة بعد ارتفاع الأسعار، لكن في المقابل لا يجوز رفع السعر إلى أضعاف مضاعفة تسبب "غبنًا فاحشًا".

وأشار إلى أنه في حالة وجود تسعيرة محددة من الجهات الرقابية يجب الالتزام بها، أما إذا لم يوجد، فيجوز البيع بسعر السوق مع مراعاة العدل وعدم استغلال حاجة الناس.

وحذّر أمين الفتوى من الاحتكار، مؤكدًا أن النبي ﷺ قال: "المحتكر ملعون"، موضحًا أن الاحتكار يعني حبس السلع عن التداول عمدًا انتظارًا لارتفاع أسعارها، وهو أمر يحرمه الشرع ويصف فاعله بالمطرود من رحمة الله، بينما الجالب الذي يوفر السلعة للناس يُرزق ويوسع الله عليه.

اقرأ المزيد..