بريتني سبيرز تدرس مقاضاة زوجها السابق بسبب مذكراته المثيرة للجدل

أفادت تقارير إعلامية أن النجمة العالمية بريتني سبيرز تفكر جديًا في اتخاذ إجراءات قانونية ضد زوجها السابق، كيفن فيدرلاين، على خلفية مذكراته المنتظر صدورها في 21 أكتوبر المقبل بعنوان "كنت تعتقد أنك تعرف". 

ويُتوقع أن يتناول الكتاب تفاصيل زواجهما بين عامي 2004 و2007، إلى جانب صراعات سبيرز مع الصحة العقلية وفترة الوصاية التي استمرت 13 عامًا، والتي سيطرت على مسار حياتها المهنية والشخصية.

دوافع مثيرة للجدل

بحسب موقع "ريالتي تي"، تشعر سبيرز بصدمة كبيرة إزاء إعلان الكتاب، معتبرة أن دافع فيدرلاين وراء هذا المشروع هو المال والدعاية، وليس كشف الحقيقة. 

ويأتي هذا التطور بعد أقل من عامين على إصدار سبيرز لمذكراتها الخاصة "المرأة في داخلي" عام 2023، والتي ركزت على رحلة تعافيها بعد سنوات من القيود والاضطرابات.

خلفية النزاع العائلي

يمتلك الزوجان السابقان ولدان هما شون بريستون وجايدن جيمس، وتشير مصادر مقربة إلى أن سبيرز تشك في أن توقيت نشر المذكرات مرتبط بانتهاء مدفوعات دعم الطفل في أواخر عام 2024، بعد بلوغ ابنهما الأصغر سن الثامنة عشرة. 

وترى المغنية أن الكتاب محاولة واضحة لاستغلال ماضي علاقتهما وما مرّت به من أحداث شخصية.

فصل جديد من الصراع

النزاع الحالي يمثل امتدادًا للتوترات التي طبعت علاقة سبيرز وفيدرلاين منذ انفصالهما، حيث يبدو أن المغنية الحائزة على جائزة جرامي تستعد لتفنيد ما سيرد في الكتاب فور طرحه.

جدل على وسائل التواصل الاجتماعي

وفي سياق آخر، أثارت سبيرز مؤخرًا حالة من الجدل عبر إنستجرام بعد إعلانها المفاجئ عن تبني طفلة أطلقت عليها اسم "لينون لندن"، مرفقة صورًا وتعليقات مليئة بالحماس. 

وأوضحت تقارير صحفية لاحقًا أن الأمر لم يكن سوى مزحة، وأن المغنية لم تُصبح أمًا لطفل ثالث، بل كانت تمازح متابعيها.

انتظار وترقب

حتى الآن، لم يُصدر أي من الطرفين بيانًا رسميًا بشأن الخطوة القانونية المحتملة، إلا أن الأجواء المحيطة بصدور كتاب فيدرلاين توحي بأن معركة إعلامية وقضائية قد تكون في الأفق، ما يعيد تسليط الأضواء مجددًا على واحدة من أكثر العلاقات إثارة للجدل في عالم المشاهير.