الحلقة الثالثة من "ما تراه ليس كما يبدو".. لغز مقتل مريم يبدأ في الانكشاف

شهدت الحلقة الثالثة من حكاية "فلاش باك"، ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، تصاعدًا مثيرًا في الأحداث مع اقتراب زياد الكردي (أحمد خالد صالح) من كشف أول دليل حقيقي يقوده لفك لغز مقتل زوجته مريم (مريم الجندي).
الحلقة الثالثة حكاية فلاش باك
المفاجأة الكبرى كانت إدراكه أنه يتواصل معها عبر تطبيقات التواصل من عام 2018، أي قبل وفاتها بثلاث سنوات، ما وضعه في دوامة من الصدمة والذهول.
الحلقة بدأت بزياد فاقدًا الوعي بعد اكتشافه الصادم في نهاية الحلقة السابقة، قبل أن يلتقي
سامح (محمد يونس) بصديقه خالد، المتخصص في التكنولوجيا، الذي أكد له أن زياد يتواصل بالفعل مع زوجته الراحلة.
ومع تصاعد الشكوك، تعود الأحداث إلى ذكريات بداية علاقة زياد ومريم، ثم مكالمة فيديو يكشف فيها زياد تفاصيل دقيقة من حياتها، ما يثير ريبتها.
الأحداث أخذت منحنى أكثر خطورة بظهور مروان (خالد أنور) للمرة الأولى، في مشهد يكشف أنه الشخص الذي ارتبط في ذاكرة زياد بواقعة مقتل زوجته.
ورغم تحذيراته، تصدمه مريم بأنها على علاقة بمروان، بينما تكشف له صديقتها سالي عن ماضي مروان العنيف وسلوكه المؤذي.
زياد يقرر ملاحقة مروان سرًا، ويبدأ خطة لاستفزازه عبر رسائل غامضة من هاتف مريم، وصولًا لمكالمة من رانيا، شقيقة مريم، تؤكد فيها أن مروان كان سبب معاناتها وأنها ابتعدت عنه نهائيًا قبل الارتباط بزياد.
وتنتهي الحلقة عند لحظة اكتشاف زياد أول خيط حقيقي في جريمة مقتل مريم، لتتصاعد وتيرة التشويق حتى الذروة.


