بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الحجر الزراعي يطلق سلسلة تدريبات لتعزيز قدرات فاحصيه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي

جانب من الجهود
جانب من الجهود

أعلن الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق سلسلة تدريبات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع (EU ZIRA3A)، والذي يهدف إلى  رفع وبناء  القدرات وتعزيز حوكمة الحجر الزراعي المصري، وتحسين أداء فاحصيه، وتطوير نظم الأرشفة الإلكترونية ورصد المبيدات.

موسم تصدير الرمان

وأشار المنسي الى أن تلك التدريبات تأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، بالتزامن مع بدء موسم تصدير الرمان وفتح أسواق جديدة، أمام الصادرات الزراعية المصرية.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أنه تم إطلاق أول تدريب لمجموعة تضم 30 فاحصاً من محافظات الصعيد (أسيوط، بني سويف، وسوهاج) على أحدث نظم الفحص والرقابة وأفضل الممارسات الزراعية وسحب العينات، وذلك بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات التنمية المُنفذ للمشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإيطالية للتنمية.

وأوضح المنسى ان المتدربين قد تلقوا على مدار يومين، تدريبا نظريا وعمليا، حيث تم تطبيق الممارسات في إحدى مزارع الرمان، كما ركز التدريب على متطلبات الممارسات الزراعية الجيدة، ونظم الفحص الظاهري، واشتراطات الدول المستوردة، وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدا  على استمرار التنسيق مع مركز القاهرة لدراسات التنمية، لتنظيم حزمة التدريبات المتبقية، والمتفق عليها بين الجانبين في إطار المشروع.

بالطبع! إليك موضوعًا صحفيًا متكاملًا عن الصادرات الزراعية، يتناول الأبعاد الاقتصادية، التحديات، والفرص المستقبلية. يمكنك تعديله حسب البلد الذي تريده أو الإضافة عليه إذا رغبت في تخصيصه أكثر.

تُعد الصادرات الزراعية من الركائز الأساسية لاقتصاد العديد من الدول، خاصة تلك التي تمتلك موارد طبيعية خصبة ومناخًا متنوعًا. فهي لا تساهم فقط في دعم الناتج المحلي الإجمالي، بل تلعب دورًا محوريًا في توفير العملات الأجنبية وتعزيز الميزان التجاري. ومع تسارع التغيرات المناخية والاقتصادية عالميًا، تزداد أهمية هذا القطاع الاستراتيجي.

المنتجات الأكثر تصديرًا:

تتنوع الصادرات الزراعية بحسب طبيعة الإنتاج المحلي. من بين أبرز المنتجات التي يتم تصديرها:

الحمضيات مثل البرتقال والليمون، والتي تجد أسواقًا قوية في أوروبا وروسيا.

الخضروات الطازجة مثل البطاطس والطماطم.

التمور، التي تُعد منتجًا استراتيجيًا للعديد من الدول العربية.

القطن ومنتجاته.

الزهور والنباتات الطبية والعطرية، والتي تلقى رواجًا واسعًا في الأسواق العالمية.

 

التحديات التي تواجه الصادرات الزراعية:

رغم النجاحات، إلا أن القطاع يواجه عددًا من التحديات، أبرزها:

-التقلبات المناخية التي تؤثر على جودة وكميات المحاصيل.

-مشكلات لوجستية متعلقة بالنقل والتبريد والتخزين.

-المواصفات العالمية الصارمة التي تفرضها الأسواق المستوردة، خاصة من حيث متبقيات المبيدات والمعايير البيئية.

-ضعف التسويق الزراعي الخارجي وغياب الاستراتيجيات الترويجية المدروسة.

-نقص البنية التحتية في بعض المناطق الريفية المنتجة.

-الفرص المستقبلية:

رغم التحديات، يحمل المستقبل فرصًا واعدة:

-التوسع في الزراعة الذكية والمستدامة.

-فتح أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

-الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية لتسهيل النفاذ إلى الأسواق.

-دعم الصناعات الغذائية التحويلية لزيادة القيمة المضافة قبل التصدير.

-تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع الزراعي.

تشكل الصادرات الزراعية أداة فعالة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. غير أن تحقيق ذلك يتطلب جهودًا متكاملة من الدولة والقطاع الخاص، من خلال تطوير منظومات الزراعة، وتحسين جودة الإنتاج، وتحديث سلاسل الإمداد والتسويق، ومع التوجهات العالمية نحو الأمن الغذائي والاستدامة، تبقى الزراعة فرصة ذهبية يجب استغلالها بكفاءة وذكاء.