الحمضيات تقلل من خطر تدهور وظائف الدماغ بنسبة 23%

يُعدّ النظام الغذائي أحد الركائز الأساسية للحفاظ على الصحة البدنية العامة، فالنظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن يُساعد في تقليل خطر الإصابة بعدد من الأمراض، بما في ذلك تدهور وظائف الدماغ والحالات المرتبطة بها.
والتدهور المعرفي هو انخفاض في التفكير والذاكرة والتركيز ووظائف الدماغ الأخرى. ويحدث غالبًا لدى كبار السن، وغالبًا ما يكون علامة مبكرة على الخرف وغيره من الأمراض العصبية التنكسية.
ورغم أنه يُثير قلق الكثيرين، إلا أنه من الممكن تقليل خطر الإصابة به وتأخير ظهوره. ومن طرق تحقيق ذلك، إلى جانب ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي متوازن.
وقد يكون نوع معين من الفاكهة مفيدًا بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بالخرف، اذهب إلى قسم الفاكهة في السوبر ماركت المحلي، وستجد تشكيلة واسعة من الفواكه، لكل منها خصائصها وفوائدها.
من بينها الحمضيات، وهي إضافة شائعة إلى أطباق متنوعة وتساعد هذه الفواكه على تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 23%.
أظهرت الدراسة أن من تناولوا الحمضيات يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بشكل ملحوظ خلال السنوات الست التالية، مقارنةً بمن تناولوها مرة أو مرتين فقط أسبوعيًا، وفقًا لخبيرة التغذية فاسيليسا بونوماريفا، خصيصًا لموقع MedikForum.
وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المتكرر للحمضيات ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، حتى بعد مراعاة عوامل التداخل المحتملة.
من أمثلة الحمضيات:
الليمون
البرتقال
الجريب فروت
الليمون
اليوسفي
الكليمنتينا
الكمكوات
الجريب فروت