بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

غزة: مقتل 36 فلسطينيا بنيران الاحتلال الإسرائيلي منهم 21 طالب مساعدات

غزة
غزة

قالت مصادر في مستشفيات غزة، مساء الجمعة، إن 36 فلسطينيا قتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأضافت المصادر أن من ضمن من لقي مصرعه، 21 شخصا من طالبي المساعدات الإنسانية.

هذا، وأعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 61 ألفا و330 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر الطبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 152 ألفا و359 منذ بدء الحرب، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 72 قتيلا و314 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار 9824 قتيلا و40318 مصابا.

كما سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 4 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 201 شهيدا من بينهم 98 طفلا.

وفي سياق آخر، أدان البرلمان العربي، القرار الإسرائيلي الذي يقضي بإعادة احتلال قطاع غزة، في خطوة عدوانية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وقال البرلمان العربي في بيان أصدره رئيسه محمد اليماحي، أن هذه الخطوة تكشف عن النوايا الحقيقية لاستمرار العدوان وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

وأكد البرلمان العربي، أن هذا القرار الخطير يضرب بعرض الحائط كافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما يعد امتدادًا لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

ودعا، المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفض هذا القرار غير الشرعي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة.

وجدد البرلمان العربي دعمه للشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.