بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

عصير الطماطم يساعد في مكافحة الشيخوخة والسرطان.. كيف ذلك؟

عصير الطماطم
عصير الطماطم

أظهرت دراسة أجراها متخصصون من الاتحاد الروسي لمنتجي العصائر، بالتعاون مع علماء من مركز التغذية والتكنولوجيا الحيوية، أن عصائر الطماطم المُنتَجة صناعيًا يمكن أن تكون صحية للغاية، وأفاد الباحثون في النهاية أن محتوى العناصر الغذائية المفيدة في العصائر المُنتَجة صناعيًا قد يفوق محتوى الطماطم الطازجة والعصير الطازج.

أيهما أكثر صحة: الطماطم، أم عصائر الطماطم الطازجة، أم العصائر المُنتَجة صناعيًا؟ وقد أتاحت دراسة آثارها على جسم الإنسان للعلماء استنتاج أن العصائر المُنتَجة صناعيًا يمكن اعتبارها، وبحق، صحية للغاية.

 

"للحصول على منتج يؤخر الشيخوخة ويحارب عمليات الأورام بنجاح، يكفي أن تذهب إلى أقرب متجر بقالة وتشتري عبوة من عصير الطماطم"، هذا ما قاله مؤلفو المشروع.

 

شمل الفحص 10 عينات من عصير الطماطم المُعصر مباشرةً، وأكثر من 70 عينة من عصائر الطماطم المُعاد تكوينها، و19 عينة من الطماطم، ووفقًا لنتائج الخبراء، تبيّن أن العصير المُعاد تكوينه غنيٌّ بالعناصر الدقيقة الأكثر فائدةً للجسم ووفقًا لنتائج الفحص، فقد أصبح العصير "متفوقًا" من حيث محتواه من البكتين - وهو ألياف غذائية قابلة للذوبان، ويُعدّ استخدامه شرطًا أساسيًا للوقاية من أورام الأمعاء.

 

من حيث محتوى البكتين، لا يقل العصير المُعاد تكوينه عن العصير المُعصر مباشرةً، بل قد يتفوق عليه من حيث إجمالي محتوى الألياف الغذائية. 

 

ويحتوي كوب من عصير الطماطم الصناعي على حوالي 12% من احتياجات الشخص اليومية من البكتين، وحوالي 8% من احتياجاته من الألياف الغذائية عمومًا، وفقًا للخبراء.

 

بالإضافة إلى ذلك، وُجد أن عصير الطماطم يحتوي على أكثر من 30 عنصرًا غذائيًا مفيدًا، بما في ذلك فيتاميني "ج" و"هـ"، وبروفيتامين "أ"، والكاروتينات، ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى معادن البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والحديد، ولخص الباحثون محتوى جميع العناصر الغذائية الدقيقة في العصائر المُعبأة المُعاد تكوينها، مقارنةً بمحتواها في العصير المُعصر مباشرةً.

 

للتوضيح: يُمثل كوب من عصير الطماطم الكمية اليومية المُوصى بها من الليكوبين، وهو مُضاد للأكسدة، أي ما يُقارب 20% من الحاجة اليومية لبروفيتامين "أ" وفيتامين "هـ"، وحوالي 10% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين "ج".