1.25 مليار دولار من 3 دول.. مصطفى بكري يكشف مخطط الإخوان الإعلامي

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن جماعة الإخوان تعتمد على استراتيجية منهجية لضرب الرموز الوطنية والإعلاميين المساندين للدولة.
وكشف مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، مساء اليوم عن ضخ تمويل ضخم يُقدَّر بـ 1.25 مليار دولار من 3 دول؛ لصالح الحملة الإعلامية التي يديرها تنظيم الإخوان، مؤكدًا أن هذه الأموال تُخصص لتشغيل قنوات تلفزيونية ومواقع سوشيال ميديا ولجان إلكترونية ومراكز أبحاث وتدريب، هدفها الأساسي هو إسقاط الدولة المصرية.
الحملة تستهدف نحو 138 مليون متابع عبر المنصات المختلفة
وأشار مصطفى بكري إلى أن الحملة تستهدف نحو 138 مليون متابع عبر المنصات المختلفة، وتركز على نشر الشائعات والمعلومات المضللة، وتشويه سمعة الدولة وقياداتها، والتحريض ضد مؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها الجيش والشرطة والقضاء.
وأكد الإعلامي نشأت الديهي، أن جماعة الإخوان تمثل أداة في مشروع خارجي كبير، وأن قرارها ليس بيدها، بل تُدار كليًا من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن ما يُقال عنها في الإعلام لا يمثل إلا جزءًا سطحيًا من حجم المعلومات الأخطر التي تعرفها الدولة.
وقال "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إنه على مدار 10 سنوات لم يتوقف عن كشف ممارسات الجماعة، رغم حملات التشويه والشائعات، مؤكدًا أن ما تحمله الأيام من أحداث يثبت صحة ما طرحه هو في مواجهة "الإسلام السياسي"، رغم عتاب البعض له من كثرة الحديث عن الإخوان ورؤيتهم بأنها تستخدم كفزاعة.
وأشار إلى أن بعض الشخصيات البارزة كانت تطالبه بالتوقف عن الحديث عن الإخوان، بزعم انتهاء خطرهم، إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك، مؤكدًا أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل ضمن أجندة صهيونية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
نشأة تنظيم الإخوان
وطالب أجهزة الدولة المصرية بالإفراج عن وثائق رسمية، قال إنها "تحمل معلومات شديدة الخطورة" حول نشأة تنظيم الإخوان، وعلاقته التاريخية بأجهزة استخبارات دولية، ودوره في تسهيل تهجير يهود العالم إلى فلسطين، ثم لاحقًا في تهجير الفلسطينيين منها.
وختم الديهي، رسالته قائلًا: "أشهد المصريين على كل ما أقول، وأنا مسؤول عن كلمتي أمام الله وأمام الشعب، فالإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى تُدار من وراء ستار ديني".