مصطفى بكري: الإخوان يتاجرون بالقضية الفلسطينية لجمع الأموال وفتح حسابات في تركيا

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر لم تغلق معبر رفح، مؤكدًا أن مصر تعمل على دعم الشعب الفلسطيني، والوقوف مع أهالي غزة.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن جماعة الإخوان الإرهابية تتاجر بالقضية الفلسطينية لجمع الأموال، للعمل على فتح حسابات في تركيا، معلقًا: “اللي مش عارف إسرائيل بتعمل إيه مش شايف الواقع، واللي مش شايف الأطراف اللي بتحاول تعمل قتنة عربية يبقى مش شايف الواقع، هناك تحالف إسرائيلي إخواني معلن هدفه سيناء بالأساس”.
لدينا سلاح يحمي الأمن القومي
وتابع مصطفى بكري: "محافظ شمال سيناء قال إن لدينا سلاح يحمي الأمن القومي، جيشنا يقف على الحدود لحماية الأمن القومي، نتعامل بالدبلوماسية وساكتين وحلوين لكن وقت الجد والخطر هتشوفوا وش تاني.
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن جماعة الإخوان تمثل أداة في مشروع خارجي كبير، وأن قرارها ليس بيدها، بل تُدار كليًا من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن ما يُقال عنها في الإعلام لا يمثل إلا جزءًا سطحيًا من حجم المعلومات الأخطر التي تعرفها الدولة.
وقال "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إنه على مدار 10 سنوات لم يتوقف عن كشف ممارسات الجماعة، رغم حملات التشويه والشائعات، مؤكدًا أن ما تحمله الأيام من أحداث يثبت صحة ما طرحه هو في مواجهة "الإسلام السياسي"، رغم عتاب البعض له من كثرة الحديث عن الإخوان ورؤيتهم بأنها تستخدم كفزاعة.
وأشار إلى أن بعض الشخصيات البارزة كانت تطالبه بالتوقف عن الحديث عن الإخوان، بزعم انتهاء خطرهم، إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك، مؤكدًا أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل ضمن أجندة صهيونية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
نشأة تنظيم الإخوان
وطالب أجهزة الدولة المصرية بالإفراج عن وثائق رسمية، قال إنها "تحمل معلومات شديدة الخطورة" حول نشأة تنظيم الإخوان، وعلاقته التاريخية بأجهزة استخبارات دولية، ودوره في تسهيل تهجير يهود العالم إلى فلسطين، ثم لاحقًا في تهجير الفلسطينيين منها.
وختم الديهي، رسالته قائلًا: "أشهد المصريين على كل ما أقول، وأنا مسئول عن كلمتي أمام الله وأمام الشعب، فالإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى تُدار من وراء ستار ديني".